واشنطن ترفع من شحنات الأسلحة للثوار على وقع التوترات في منطقة التنف
31 أيار (مايو - ماي)، 2017
شكلت التطورات الأخيرة قرب الحدود السورية العراقية في منطقة التنف التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف وفصائل من الجيش الحر مع وصول قوات النظام وميليشيات إيرانية إلى المنطقة, عامل قلق بالنسبة للولايات المتحدة التي سارعت للوصول إلى المنطقة.
وهو ما أثار غضب النظام وطهران التي بادرت بإرسال تعزيزات للمنطقة تم استهدافها من قبل التحالف في وقت سابق وإطلاق تحذيرات، ليصار اليوم إلى رفع مستوى الدعم المقدم من الإدارة الأميركية لفصائل الجيش الحر المتواجدة في المنطقة لمواجهة النظام وإيران.
صرح قيادي في جيش مغاوير الثورة “إن واشنطن زادت من شحنات الأسلحة المقدمة وأن تلك الشحنات باتت تصل تباعاً عبر قناتين منفصلتين ” من الموك” ومقره عمان الذي تدعمه وكالة الاستخبارات الأميركية وبرنامج آخر تديره وزارة الدفاع الأميركية.
وقال “طلال سلامة” قائد جيش أسود الشرقية “حصلنا على زيادة في الدعم وليس هناك مجال أن نسمح للنظام وطهران بفتح أوتوستراد بغداد-دمشق”, كما وأكد تسارع جهود تجنيد وتدريب عناصر من أبناء محافظة دير الزور في القاعدة ووصول مزيد من العربات العسكرية الثقيلة وصواريخ “تاو” ومدرعات.
موسكو من جانبها أظهرت مخاوفها من التصعيد الحاصل في المنطقة وقال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أمس الثلاثاء, “إن الوضع بحاجة إلى معالجة, وأن عملية القصف من التحالف التي استهدفت النظام تعتبر تصعيداً إذا لم يعد الوضع يقتصر على التهديدات أعتقد أن الوضع مقلق للغاية”.
[sociallocker] [/sociallocker]