عشرات العائلات النازحة تعود إلى اللطامنة بريف حماة

1 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
3 minutes

رامي نصار

[ad_1]

عادت نحو ثلاثمئة عائلة، مؤخرًا، إلى بلدة اللطامنة الخارجة عن سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي، من مخيمات متفرقة في محافظة إدلب، وذلك بعد تطبيق اتفاق تخفيف التصعيد في سورية الذي دخل حيز التنفيذ، في السادس من أيار/ مايو الماضي، وأصبح عدد العائلات في البلدة ما يقارب 750 عائلة.

وقال الناشط غيث العمر لـ (جيرون): إن المجلس المحلي في اللطامنة يعمل على توفير الخبز والمياه بشكل عاجل للعائلات العائدة مؤخرًا، كما تعمل فرق الدفاع المدني على إزالة مخلفات القصف من الطرقات الرئيسية، وتساعد العائلات العائدة في نقل أمتعتها وترميم منازلها قدر الإمكان”. وأضاف أن “معظم العائلات التي عادت تمتلك أراض مزروعة وحان وقت حصادها”.

من جانب آخر، بيّن أحمد الرزّوق -وهو قائد عسكري في الجيش السوري الحر العامل بريف حماة- أن “اتفاق تخفيف التصعيد لم يُطبّق تطبيقًا كاملًا في مناطق ريف حماة وخاصّة الشمالي، إلا أن القصف الجوي توقف توقفًا تامًا، ويُلاحظ سقوط عدة قذائف مدفعية على الأراضي الزراعية في محيط البلدة بين حين وآخر؛ الأمر الذي يتخوّف منه الأهالي في أثناء جني محاصيلهم”.

وكانت امرأة مزارعة قُتلت وأصيب زوجها بجروٍح خطرة، الأسبوع الماضي، بعد سقوط قذائف مدفعية في محيط البلدة، مصدرها مدفعية قوات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا؛ وأدى القصف المتكرر على الأراضي إلى احتراق عشرات الدونمات من محاصيل القمح والكمون والعدس؛ الأمر الذي استدعى الدفاع المدني لتشكيل فرق طوارئ، تحسبًا من نشوب حرائق في المزروعات خاصة في هذه الفترة.
يُشار إلى أن المجلس المحلي قدّر، في إحصاء أجري مؤخرًا، أن نسبة الدمار الذي لحق بالمنشآت الحيوية كالدفاع المدني والمدارس والمشافي والمخابز بلغت 90 في المئة، وتعرضت البلدة منذ عام 2011 وحتى اليوم لأكثر من 4000 غارة، وهي من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف بريف حماة إلى جانب مدينة كفرزيتا المجاورة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]