أشهر وأقدم محل لبيع البوظة في سوريا بطريقه للإغلاق.. لهذا السبب قد يُقفل صالون بكداش أبوابه


أنهكت حكومة نظام بشار الأسد أصحاب المحال التجارية في دمشق بالضرائب الكبيرة التي وصفها تجار ومالكي منشآت تجارية بأنها عشوائية، وهي ما دفعت العديد منهم إلى اتخاذ قرار بإغلاق تلك المحال ومن بينها أشهر وأقدم محل لبيع "البوظة" في سوريا وهو صالون بكداش الذي بدأ عمله منذ العام 1895.

ونقل موقع "بزنس 2 بزنس سورية" الاقتصادي، اليوم السبت، عن مصدر في "الجمعية الحربية لصناعة البوظة والحلويات" قوله أن  معظم محال ومصنعي الحلويات في دمشق يعانون الأمرين من بعض موظفي الاستعلام الضريبي وأيضا من بعض موظفي الإنفاق الاستهلاكي، حيث يتم وضع ضرائب عشوائية بعيداً عن المنطقية والدراسة.

وأكد المصدر أنه في حال استمرار وضع هكذا ضرائب وبشكل عشوائي فمعظم محال ومصنعي الحلويات في دمشق سيغلقون أبوابهم.

وأضاف أن العديد من مصنعي الحلويات سيغلقون محالهم واهمهم بحسب ما ذكره موقع موقع "بزنس 2 بزنس سوريا" صالون بوظة بكداش، وذلك بسبب حضور قسم الاستعلام الضريبي في تاريخ 24- 5- 2017، ووجدوا دفاتر الصالة نظامية إلا أن موظفي قسم الاستعلام الضريبي وضعوا مبالغ طائلة كضرائب عليه دون وجه حق.

ووفقاً لما ذكره المصدر فإن بعض الضرائب التي وصفها بـ"العشوائية" تصل إلى مليون وأخرى إلى مليوني ليرة.

ويعد صالون بكداش من أشهر المحال التجارية في سوريا، ومقصداً رئيسياً للسياح الذين كانوا يتوافدون إلى سوريا حيث اشتهر بـ"البوظة العربية" التي يصنعها، وذاع صيته في كامل الشرق الأوسط.

ومع فقدان الأسد لمعظم موارد المال التي تمنع اقتصاده من الانهيار، لجأ النظام إلى عدد من الأساليب لتحصيل الأموال الكبيرة من جيوب السوريين، ومن بينها فرض الضرائب، والتصريح عن الأجهزة الخلوية  القادمة من خارج سوريا والحصول على قيمة جمركية من ورائها، بالإضافة إلى رفع أسعار إصدار أو تجديد جوازات سفر السوريين في الخارج الذين يقدر عددهم بـ 4 ملايين شخص، ليصل سعر الحصول على جواز السفر 800 دولار للحصول عليه سريعاً، و300 للحصول عليه بنظام الدور.




المصدر