[ad_1]

إياس العمر: المصدر

أعلنت كتائب الثوار صباح اليوم السبت (3 حزيران/يونيو) تدمير مقر عمليات قوات النظام والميليشيات الموالية له في درعا البلد بصاروخ (عمر) محلي الصنع، بالتزامن مع محاولات قوات النظام التقدم داخل حي المنشية في درعا البلد.

وقال الناشط أحمد المصري، إن غرفة عمليات (البنيان المرصوص) استهدفت مقر عمليات قوات النظام في حي سجنة بصاروخ (عمر)، وهو الصاروخ المصنع محلياً من قبل فوج الهندسة والصواريخ، ويتميز بقدرته التدميرية الكبيرة.

وأضاف المصري في حديث لـ (المصدر)، أن الثوار تمكنوا من تدمير دبابة لقوات النظام على أطراف حي المنشية، بالتزامن مع استهداف تجمعات الميليشيات الموالية للنظام في فرعي المخابرات الجوية وأمن الدولة بالمدفعية الثقيلة.

وأشار إلى أن مروحيات النظام استهدفت الأحياء المحررة من درعا البلد بـ 22 برميلاً متفجرا، بينما استهدف الطيران الروسي تلك الأحياء بـ 17 غارة، بالإضافة لاستهدافها بـ 30 صاروخ (فيل) من مواقع قوات النظام في حاجز (حميدة الطاهر).

وأكد المصري انسحاب لواء (فاطميون) التابع للحرس الثوري الإيراني، من حي المنشية، عقب خلافات مع قوات النظام المتواجدة في الحي وميليشيا (حزب الله).

وقال قائد فوج (الهندسة والصواريخ)، أدهم الأكراد، في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”: “معظم الكتائب العراقية ولت الدبر باتجاه الوادي، وجاري البحث عن شخصية عسكرية كبيرة وجد من آثرها الرتب فقط”.

ونعت صفحات موالية أمس، الملازم في قوات النظام “علاء محمود الشيخ”، ابن حي الزهراء الموالي في حمص، والذي لقي مصرعه على أيدي كتائب الثوار في حي المنشية.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]