معتصم الطويل: المصدر

قضت فتاةٌ قاصرٌ يوم الأحد الماضي 4 حزيران/يونيو، جراء تعرضها للتعذيب ورميها من قبل زوجها الذي ينتمي لإحدى ميليشيات النظام، من الطابق السادس في حي الحمصي في منطقة جرمانا غربي العاصمة دمشق.

وأفادت “شبكة أخبار جرمانا” الموالية بأنه وصلت إسعافاً صباح يوم الأحد الماضي إلى مستشفى الراضي في جرمانا الشابة (ن.ب تولد ٢٠٠٠) (١٦ عاماً)، زوجة المدعو (ب.ب عسكري متعاقد)، وكانت قد فارقت الحياة إثر سقوطها من منزلها بالطابق السادس عند الساعة الخامسة صباحاً في حي الحمصي في المدينة.

وبحسب المصدر، ولدى إجراء الكشف الطبي على جثة الضحية بإشراف رئيس النيابة القاضي غسان بكار، تم الاشتباه ثم ملاحظة آثار تعنيف شديد على الجثة، ولوحظ وجود آثار كدمات متفرقة وطعنات سطحية على الفخذ، ما يدل على تعرض الضحية للتعنيف قبل سقوطها.

وأضاف المصدر: “إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن زوج الضحية هو من قام بتعنيفها (وقد اعترف لدى توقيفه من قبل الجهات المختصة بذلك)، ولكنه ينكر أنه من قام برميها، ويدعي أن زوجته قد قامت برمي نفسها”.

وأشارت مصادر إعلام موالية أخرى إلى أن الضحية تدعى “نورما البني”، وهي عروس منذ 6 أشهر، ويتيمة الوالدين، ولها أخ وحيد قتل في صفوف قوات النظام.

وأوضحت المصادر أن زوجها عسكري متعاقد عمره 19 عاماً، وهو ابن عمها، يتعاطى المخدرات وحبوب الهلوسة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]