"المؤسسة العامة للكهرباء" تتهم "أحرار الشام" بمنع إصلاح خطوط الكهرباء المغذية للشمال السوري


سمارت-عبد الله الدرويش

اتهمت "المؤسسة العامة للكهرباء" في محافظة إدلب، شمالي سوريا، اليوم الخميس، عناصر من "حركة أحرار الشام الإسلامية" بمنع ورشات الصيانة من إصلاح خطوط الكهرباء المغذية للشمال السوري، فيما نشرة الأخيرة توضيحاً لذلك.

وقالت "المؤسسة العامة" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، "إنه أثناء عمل ورشة الصيانة التابعة لها على صيانة البرج المدمر على خط "حماة الزربة 230 ك.ف"، المغذي لكامل الشمال السوري، أقدم مجموعة من عناصر أحرار الشام، على منع الورشة من إكمال الصيانة".

وذكرت "المؤسسة العامة" أن العناصر "هددوا" ورشة الصيانة بتدمير ثلاثة أبراج أخرى، في حال أعادوا المحاولة لإصلاح البرج المدمر، مطالبة الجهات العسكرية بترك الأمور المدنية والخدمية.

من جهتها اتهمت "هيئة إدارة الخدمات" التي تتبع "أحرار الشام"، في بيان وصلت "سمارت" نسخة منه،"تحرير الشام" بـ"الإخلال باتفاق الكهرباء" لقطعها خطوط الكهرباء، أوصلتها "إدارة الخدمات"، عن عدّة مناطق في إدلب بسبب تخفيضها لسعر الأمبير، واعتقلت ثلاثة مهندسي كهرباء، أطلقت سراح اثنين منهم.

وأضاف "الإدارة"، أنها فصلت خط الكهرباء "مؤقتا" وذلك "حرصا منها على عدم عودة الكهرباء لمناطق دون أخرى"، مشيرة أنها مستعدة لوصل الخط "في حال أعادت تحرير الشام وصل الخطوط التي قطعتها".

وكان المجلس المحلي الموحد لجبل الزاوية وقرى سهل الروج بريف إدلب الجنوبي، يوم 18 أيار الماضي،أكدعلى عودة التيار الكهربائي للمنطقة بعد إنقطاع لأكثر من ثلاث سنوات، عقب اتفاق "هيئة تحرير الشام" مع قوات النظام.

وسبق أن انتهتمديرية كهرباء مدينة إدلب، شمالي سوريا، من صيانة الخط المغذي لمحطة "الزربة "، بالتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات وإدارة إدلب ومديرية كهرباء حلب الحرة.

وتشهد العلاقة بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام" توتراً منذ أشهر، حيث دارت بينهما سابقا مواجهاتفي إدلب وحلب خلفت قتلى وجرحى، حيث تتهم كل جهة الأخرى بالتعدي عليها.