قتلى للنظام باشتباكات في درعا بينهم ضباط وعناصر عراقية ولبنانية


سمارت-أحلام سلامات

قتل تسعة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، بينهم ضباط وعناصر من جنسيات أجنبية، فيما قتل خمسة مقاتلين من الجيش الحر، اليوم السبت، خلال المعارك في محيط مخيم درعا وسط المدينة، جنوبي سوريا، حسب ما أفاد مراسل "سمارت" و"غرفة عمليات البنيان المرصوص".

وأعلنت "غرفة العمليات"، على قناتها في تطبيق "تلغرام"، مقتل تسعة عناصر للنظام والميليشيات المساندة له، بينهم ثلاثة ضباط، وعنصر عراقي وآخر يتبع "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى القيادي الميداني في "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام أحمد تاجو.

بدوره، قال المراسل، إن خمسة مقاتلين من "الحر"، بينهم قائد عسكري، قتلوا وجرح سبعة آخرين، خلال التصدي لقوات النظام التي حاولت التقدم باتجاه مخيم درعا، من جهة فرع المخابرات الجوية بغطاء جوي مكثف، مضيفا أن الأخيرة قصفت المخيم وحي طريق السد ودرعا البلد بأكثر من 74 صاروخ "أرض – أرض"، من مواقعها في المنطقة الصناعية بدرعا المحطة.

في الغضون، قصفت فصائل الجيش الحر بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مقرات قوات النظام في فرع المخابرات الجوية والمطاحن والمنطقة الصناعية، حسب المراسل.

وكانت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" أعلنت، قبل ثلاثة أيام، سيطرتها على 90 بالمئة من حي المنشية بمدينة درعا، ومقتل 194 عنصرا من قوات النظام و 85 ضابط برتب عالية، و 27 من "حزب الله" اللبناني وعنصر واحد إيراني الجنسية، منذ بدء معركة "الموت ولا المذلة" في شباط الفائت.

وسبق أن وصلت أربعة أرتال عسكرية إلى محافظة درعا، مطلع حزيران الجاري، تحمل علمي ميليشيا "حزب الله" وروسيا، تمركزت في المنطقة الصناعية في درعا المحطة وفي ضاحية درعا، وفي كتيبة "الشيلكا" قرب بلدة عتمان (4 كم شمال درعا).