مصدر عسكري: هدوءٌ في البادية باستثناء المعارك المتجهة نحو الزلف شرقي السويداء


محمد كساح: المصدر

توقفت المعارك في البادية السورية عدا تلك التي تتجه ناحية منطقة الزلف شرقي محافظة السويداء بينما تتوجه الأنظار اليوم نحو منطقة أخرى تدعى “الزقف” وتبعد نحو 70 كيلومترا شمال شرق معبر التنف الحدودي مع العراق بعد محاولة النظام التقدم في اتجاهها، بحسب مصدر عسكري.

وقال “سعيد سيف” عضو المكتب الإعلامي لتجمع الشهيد أحمد العبدو خلال تصريح لـ (المصدر) إن قوات النظام والميليشيات الشيعية حاولت الجمعة التقدم باتجاه التنف ما جعل طيران التحالف يوجه ضربات تحذيرية أدت لتوقف قوات النظام في تل غراب التي تبعد عن التنف بمسافة 45 كيلو متراً.

 وكان سيف تحدث لـ (المصدر) في وقتٍ سابقٍ من يوم الجمعة عن استهداف طيران التحالف الدولي بعدة غارات رتلاً لقوات النظام في المنطقة مشيراً إلى أنه الاستهداف الرابع من نوعه خلال الأيام الماضية.

وأوضح المصدر أن الاستهداف لرتل قوات النظام والميلشيات الموالية جاء عقب استهداف طائرة مسيرة يوم أمس لمعسكر لكتائب الثوار في المنطقة قبل أن يسقطها “مغاوير الثورة” بنيران المضادات الأرضية، على حد قوله، فيما علمت “المصدر” أن طيران التحالف الدولي هو من أسقط الطائرة المسيرة.

* معركة المسيطمة

 على محورٍ آخر، تسللت مجموعات الثوار إلى تل المسيطمة شرقي ريف دمشق، ليل الأربعاء – الخميس، لتوقع خسائر كبيرة في قوات النظام والميليشيات الشيعية إضافة لأسر عناصر لقوات النظام.

وقال سيف “منذ يومين وعقب سقوط منطقة دكوة في يد النظام تسللت مجموعات من جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو إلى تل المسيطمة حيث تم قتل أكثر من 16 عنصرا وضابطين برتبة عقيد وملازم وأسر أربعة عناصر”.

واقتحمت المليشيات الإيرانية وقوات النظام تل دكوة وتل الدخان الخاضعتين لسيطرة الجيش الحر في ريف دمشق بأكثر من 50 مدرعة وآلية وتحت غطاء جوي روسي مؤلف من 18 طائرة تتناوب على قصف مواقع الثوار وفقا لمعلومات من مصادر مطلعة.

* ثائرٌ بلباس شبيحٍ

والمفارقة التي وقعت في المنطقة هي إلقاء القبض على شبيحٍ من قوات النظام، تعرف على صورته المنشورة ناشطون من ريف دمشق، وقالوا إنه كان بين كتائب الثوار في مدينة معضمية الشام قبل اتفاق خروج الثوار منها العام الماضي، وفضل المصالحة مع قوات النظام التي جندته بدورها وأرسلته إلى معارك البادية، ليكون مصيره الوقوع أسيراً في قبضة كتائب الثوار.





المصدر