"أحرار الشام": الهجوم في مدينة الباب كان على مجموعة تنوي الانضمام لنا


سمارت-عبد الله الدرويش

قال المكتب الإعلامي في "حركة أحرار الشام الإسلامية"، اليوم الأحد، إن المجموعة التي كانت تتبع "الفوج الأول" تعرضت للهجوم من قبل "المجلس العسكري" في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) بسبب نيتها الانضمام لها.

وكان قتل ثلاثة مقاتلين في الجيش السوري الحر وجرح آخرون، اليوم الأحد، جراء اقتتال في المدينة، بين "المجلس العسكري" ومجموعة تابعة لـ"الفوج الأول"، حيث أصدر الأخير بياناً يؤكد أنها مفصولة من صفوفه.

وقال عضو المكتب الإعلامي عمار نصار، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن "المجموعة التابعة للفوج الأول بقيادة علي نعوس كانت تنوي الانضمام لأحرار الشام، إلا أن المجلس العسكري استبق الأمر وشن هجوما عليها".

ولفت "نصار" أن الهدف من الهجوم هو "أحرار الشام" نفسها، مشيرا أنهم يسعون فرض "هدنة" في منطقة الاشتباك، إضافة لإرسال تعزيزات عسكرية لتثبيتها الهدنة، وإسعاف المدنيين، فيما شن "المجلس العسكري" هجوماً على مقرات "الحركة" في قريتي عبلة وقباسين، وحاصروها.

وكانت أصدرت "أحرار الشام" بيانا، يوم 31 أيار الماضي، حذرت فيه مما سمته "نية بعض الفصائل العسكرية في ريف حلب الشمالي (لم تحددها) الهجوم عليها"، متوعدة بالرد عليه بكافة الطرق".

بدوره، اتهم قائد "المجلس العسكري" في مدينة الباب، إبراهيم الطويل، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، "أحرار الشام" بالاعتداء على مقاتلي المجلس، وإطلاق النار على مجموعات تابعة له، ما أدى لجرح عدد منهم.

وأضاف أن "أحرار الشام" اعتقلت عددا من مقاتليه الجرحى، واستولت على سيارات تابعة لهم، فيما أسعف مدنيون جرحى آخرين.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في غرفة عمليات "درع الفرات" سيطرت على مدينة الباب، في شباط الماضي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتنشأ العديد من الخلافات بينها منذ ذلك الحين.