مقتل قائد عمليات فرقة (18 آذار) في معارك درعا


إياس العمر: المصدر

نعت فرقة (18 آذار) أمس السبت 10 حزيران/يونيو، قائد عملياتها (فرحان حمادي)، وذلك خلال تصدي كتائب الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات الموالية لاقتحام مخيم درعا، عقب تمهيدٍ ناريٍ استمر لأيام.

وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي، إن قائد عمليات فرقة (18 آذار)، والقيادي في غرفة عمليات (البينان المرصوص)، فرحان حمادي، يعتبر من أبرز القادة الميدانيين في درعا البلد، حيث كان بشكل دائم يقود عناصره في أرض المعركة، على عكس بعض القادة الذين يختارون الجلوس في غرف العمليات.

وأضاف الزعبي في حديث لـ (المصدر)، أن الحمادي صباح يوم أمس، ومع بدء محاولات قوات النظام والميليشيات الموالية له التقدم داخل مخيم درعا، قاد مجموعته وانغمس في صفوف القوات المهاجمة، بهدف إفقاد الطيران الحربي فعاليته، حيث تكون فعالية الطيران معدومة عندما تكون المسافة بين القوات المهاجمة وكتائب الثوار قصيرة.

وتابع بأن الحمادي نجح مع مجموعته في إيقاف حملة قوات النظام، وذلك بعد قتل أكثر من 30 ضابطاً وعنصراً من تلك القوات والميليشيات الموالية، قبل أن يُقتل مع اثنين من مجموعته، هما (أبو فهد سليطي ـ وائل حرفوش).

الصورة الأخيرة

وقال الناشط محمد الحريري لـ (المصدر)، إن الصفحات الموالية للنظام كانت تتسابق مطلع الشهر الجاري في نشر صور تعزيزات قوات النظام والميليشيات الموالية وهي تدخل مدينة درعا، لكن لم تكن تعلم هذه الصفحات بأن صور قادة قوات النظام ستكون الأخيرة.

وأضاف أن الصفحات الموالية نشرت عشرات الصور لقائد قوات النظام في مدينة درعا العقيد (غيث دلا)، مع القادة الميدانيين لقوات النظام والميليشيات الموالية، وخلال أيام قتل ثلاثة من أبرز القادة الميدانيين لقوات النظام وميليشياته، منهم القائد النقيب (بشار الجبيلي) المعروف باسم (أسد الدبابات) في الفرقة الرابعة، إضافة للقائد في ميليشيا الحشد الشعبي (فلاح الجبوري)، وقائد عمليات النظام في درعا العقيد (أحمد تاجو).

وأشار الحريري إلى أن حصيلة القتلى من قوات النظام وميليشيات (حزب الله ـ الحشد الشعبي) منذ مطلع الشهر الحالي تجاوز 100 قتيل على جبهات درعا البلد ومخيم درعا، على الرغم من القصف الغير مسبوق، فمجموع الغارات من قبل الطيران الروسي والبراميل المتفجرة من قبل مروحيات النظام، تجاوز 700 غارة من القصف الجوي بالبراميل والصواريخ، إضافة لأكثر من 750 صاروخ (فيل).





المصدر