نحو 43 قتيلا وجريحا باقتتال فصائلي في مدينة الباب شرق حلب


سمارت-رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/06/11 13:49:02بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل وجرح، اليوم الأحد، نحو 43 من المقاتلين التابعين للجيش السوري الحر، والمدنيين، كحصيلة أولية، إثر اقتتال في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة الباب)، شمالي سوريا، بين مجلسها العسكري و مجموعة مفصولة عن "الفوج الأول"، بحسب ما صرحت مصادر عسكرية لمراسل "سمارت".

وأوضح قائد المجلس العسكري، ابراهيم الطويل، في تصريح إلى المراسل، أن المشكلة بدأت بعد محاولة مقاتليه وآخرين من "فيلق الشام"، فض شجار بين عناصر المجموعة ومدنيين، تلا ذلك إطلاق نار من العناصر، تسبب بمقتل ثلاثة مقاتلين وجرح عشرة آخرين، بينهم قائد في "فيلق الشام".

وأضاف "الطويل"، أن المجموعة، بقيادة المدعو "على النعوس"، تتسبب بالكثير من المشاكل في المدينة، ومعظم عناصرها كانو يتبعون لـ"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً).

ويتبع المجلس العسكري لمدينة الباب إلى "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الحر.

بدوره، قال أحد عناصر مجموعة "علي النعوس"، للمراسل، إن مقاتلين من "فرقة الحمزة" هاجموا مقراتهم، فجر اليوم، في المدينة، وأطلقوا النار عليهم، موقعين قتلى في صفوفهم ومن المدنيين، لم يحدد عددهم، إضافة إلى جرح نحو ثلاثين آخرين.

وتحاول "سمارت" التواصل مع مصادر طبية في المدينة للوقوف على حصيلة القتلى والجرحى جراء الاقتتال.

من جانبه، أكد إعلامي "الفوج الأول"، التابع للجيش الحر، ويدعى "أبو مجد الحلبي"، للمراسل، أن مجموعة "علي النعوس" مفصولة من صفوفه منذ ثلاثة أشهر، إلا أنها ما تزال تستخدم شعاراته على سياراتها وفي مقراتها.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في غرفة عمليات "درع الفرات" سيطرتعلى مدينة الباب، في شباط الماضي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتنشأ العديد من الخلافات بينها منذ ذلك الحين.