on
ألمانيا تعلق جزئياً العمل باتفاقية شنغن.. ما هي تأثيرات القرار على الوافدين إليها براً؟
علقت ألمانيا جزئياً العمل مؤقتاً باتفاقية شنغن، في المعابر البرية، في إطار تدابيرها الأمنية استعداداً لاستضافة قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل.
وقالت الداخلية في بيان، إن التعليق بدأ اليوم الاثنين وسيستمر لغاية 11 يوليو/ تموز المقبل.
وذكرت أنه لن يطرأ أي تغيير على القواعد المتعلقة بالقادمين إلى ألمانيا جواً عبر تأشيرة دخول شنغن، إلا أن جميع الوافدين من دول أوروبية أخرى، عبر الطرق البرية والسكك الحديدية، سيطلب منهم إبراز جوازات سفرهم.
بدوره قال وزير الداخلية "توماس دي ميزير"، إن سلامة قمة العشرين المرتقبة يومي 7و8 يوليو/ تموز، فوق أي اعتبار، ونوه أن المفوضية الأوروبية صادقت على تعليق العمل بنظام شنغن.
واتفاقية “شنغن”، التي دخلت حيز التنفيذ عام 1995، ألغت القيود على حرية الحركة عبر الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، ما يسمح بالانتقال بدون جواز سفر في معظم أنحاء الاتحاد، المؤلف من 28 دولة، وهو ما يعتبره أوروبيون من أعظم إنجازات الاتحاد.