(الإخوان المسلمين) في سوريا تطلق (الميثاق الوطني لمواجهة تقسيم سوريا)
12 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
[ad_1]
فؤاد الصافي: المصدر
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا يوم الجمعة الماضي 9 حزيران/يونيو، عن إطلاقها وثيقة (ميثاق وطني لمواجهة تقسيم سورية)، خلال مأدبة إفطار أقامها المكتب الإعلامي للجماعة بمناسبة شهر رمضان المُبارك في مدينة إسطنبول التركية، بحضور عدد من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الإعلامية السورية والعربية.
وأفاد موقع جماعة الإخوان المسلمين بأن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الدكتور محمد حكمت وليد، ألقى كلمة أكّد فيها أنّ الثورة السورية ثورة وطنية شعبية وليست ثورة فئة أو طائفة، مضيفاً “لم تكن ثورة هذا الشعب في انطلاقتها ثورة فئوية أو طائفية، بل كانت ثورة وطنية مطلبية سلمية”.
وأكّد الدكتور وليد أنّ ما يجري في سوريا ثورة شعبية لا حرب أهلية، موضحاً “إنّ ما جرى ويجري في سورية على عنفه وقسوته وتوحّشه ليس حرباً أهلية بالمفهوم المجتمعي لهذه الحرب، نقرّر هذا باسم حملة مشروع الثورة الحقيقيين؛ وإن كان الطرف الآخر يصرّ على خوضها على أساس فئوي طائفي”.
كما أكّد على موقف جماعة الإخوان المسلمين المناهض للإرهاب، وأنّ فكر الإخوان المسلمين هو الفكر الحقيقي الذي يقف ضدّ الإرهاب بجميع أشكاله.
ونصّ الميثاق على الرفض المطلق لأي محاولة لتقسيم سوريا، بأي دافع، وعلى أيّ خلفية، وأكّد على مقاومة كل مشروعات التقسيم بكل سبل المقاومة المشروعة حتى يتم إسقاطها، وإسقاط كل الأدوات التي تقف خلفها.
كما أكّد الميثاق على أنّ جميع مشروعات التقسيم، تعبّر عن إرادات ومؤامرات خارجية، وأنّ التقسيم لم يكن لحظة مطلباً لأيّ مكوّن وطني، ولن يكون كذلك حلاً لما يسميه البعض الأزمة السورية، بل سيكون سبباً لإطالة أمد الصراع، وتعقيد المشهد ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على صعيد المنطقة أجمع.
وشدّد الميثاق على أنّ الحوار الوطني الإيجابي البنّاء هو السبيل الوحيد لوضع الأسس الركينة للمجتمع المدني الموحّد. وأنّ الحوار حول هذه الأسس لن ينجح إلا بعد التخلّص من نظام الاستبداد والفساد.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر[/sociallocker]