هيئة الإصلاح في حوران تضع حداً للخلافات بين الفصائل شرق درعا


إياس العمر: المصدر

تمكنت هيئة الإصلاح في حوران مساء أمس الأحد من وضع حدٍ للخلافات بين فرقة (شباب السنة) و(جيش اليرموك) في ريف درعا الشرقي، بعد ثلاثة أيامٍ من المناوشات، والتي انتهت بتدخل الهيئة.

وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي، إن الخلافات حدثت إثر مشادة كلامية على حاجز بلدة (معربة) الغربي، بين اللجنة الأمنية للبلدة مع مجموعة (شباب السنة) من مدينة (بصرى الشام)، وتطورت المشادة إلى اشتباكات بالأسلحة المتوسطة.

وأضاف الزعبي في حديث لـ (المصدر)، أن هيئة الإصلاح ومحكمة دار العدل في حوران كان لهما الدور الأكبر بعد انزلاق الأمور إلى مواجهات بين الفصيلين، وهما من أكبر تشكيلات الثوار في درعا، حيث تم التوصل لتسوية مساء أمس، تقضي بوضع لجنة تكون مسؤولة عن وضع حد للخلاف.

وأشار إلى أنه على الرغم من التوتر الذي حصل في الريف الشرقي، إلا أن هذا التوتر لم ينعكس على جبهات القتال في درعا البلد، كون التشكيلين هما من مؤسسي غرفة عمليات (البنيان المرصوص)، فقد استمر مقاتلو الفصيلين بالقتال على الجبهات جنباً إلى جنب، خلال التصدي لمحاولات قوات النظام والميليشيات الموالية لاقتحام أحياء درعا البلد.

وفي السياق، تمكنت محكمة دار العدل من وضع حد للخلافات بين كتائب الثوار في مدينة (انخل) شمال درعا، بعد حدوث اشتباكات بينها أمس أسفرت عن وقوع قتلى.





المصدر