‘“أطباء بلا حدود” تستأنف عملها في الغوطة الشرقية.. وهذه شروطها’

16 يونيو، 2017

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” استئنافها لعملها في الغوطة الشرقية، بعد تعليقه في الفترة الماضية جراء الاشتباكات الدائرة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة “تحرير الشام” من جهة ثانية.

وقال المنظمة في بيانٍ أصدرته اليوم الجمعة: “إنها سوف تستأنف دعمها الطبي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضمن شروط وضعتها أمام الفصائل المتنازعة”.

وأضاف البيان، أن المنظمة علقت دعمها في الغوطة الشرقية، نظراً “للانتهاكات التي مارستها مجموعات مسلحة معارضة بحق الرعاية الصحية في أواخر شهر نيسان”، معتبراً أن هناك مؤشرات على احترام سلامة المرضى والمرافق الصحية والعاملين فيها.

وطالبت المنظمة في بيانها بمنع دخول الأسلحة أو الأشخاص المسلحين إلى المرافق الطبية، واعتبار المرضى والجرحى خارج نطاق النزاع، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي عمل مباشر ضد مرافق الرعاية الصحية أو إصابتها أثناء تبادل إطلاق النار.

كما طالبت بالسماح بنقل الجرحى والمرضى وتسهيل هذه العملية بغض النظر عن هويتهم، وعدم إعاقة حركة سيارات الإسعاف وتنقلها، مشدّدة على “ضرورة عدم استخدام المرافق الطبية أو محتوياتها أو إمداداتها أو سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية”.

وأكد البيان على ضرورة سماح الفصائل بإجلاء المرضى والجرحى والطواقم الطبية دون عوائق كلما احتاجوا للانتقال إلى منطقة أكثر أماناً.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود، أوقفت كامل دعمها للنقاط الطبية في شهر أيار الماضي، كما علقت كافة أعمالها، إثر تعرض مستشفيات تدعمها في الغوطة الشرقية لخروقات على خلفية الاقتتال الحاصل بين فصائل الغوطة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]