"اليونيسف" تحذر من وقف برامجها الخاصة بالأطفال السوريين لنقص التمويل


سمارت-جلال سيريس

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"،اليوم الجمعة، من توقف برامجها الخاصة بدعم ملايين الأطفال السوريين بسبب نقص التمويل.

وقال المدير الإقليمي لـ"ليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، إن النقص الهائل في تمويلها والذي يقدر بـ 220 مليون دولار، قد يحرم حوالي تسعة ملايين طفل سوري داخل سوريا وخارجها من المساعدات الأممية.

وأكد، أنه "بدون دعم مالي جديد من المرجح أن تتوقف بعض الأنشطة الأساسية والمنقذة للحياة"، والتي ستؤدي إلى عواقب "وخيمة" على الأطفال السوريين والدول المضيفة.

وأشار أنَّ من بين الخدمات التي قد تتوقف: المياه الصالحة للاستعمال والصرف الصحي لمليون ومئتي ألف طفل يعيش بالمخيمات، الرعاية الصحية وعلاجات التغذية الأساسية لما يقارب من 5,4 مليون طفل في المناطق المحاصرة، مساعدة نصف مليون طفل للبقاء في المدارس وأخيراً الملابس والبطانيات في فصل الشتاء.

ودعت "اليونيسف"، المجتمع الدولي إلى وضع حد لـ"الأوضاع في سوريا"، ومنح الأولوية لحماية المدنيين والحفاظ على حقوق الأطفال، وتقديم الدعم للدول المضيفة والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن السوري.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أطلقت يوم 31 كانون الثاني 2017، نداءلجمع 3.3 مليار دولار، للوصول إلى 48 مليون طفل يعيشون في عدة بلدان، منها 1.4 مليار للأطفال داخل وخارج سوريا.