on
بحضور تركي.. اتفاق على إخلاء مدينة الباب من المقرات العسكرية
أبرمت فصائل المعارضة السورية المتواجدة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اتفاقًا ينص على إخلاء جميع المقرات العسكرية الموجودة داخل المدينة.
وأصدرت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات "درع الفرات" بيانًا أكدت فيه أن "الاتفاق تم بحضور المجلس العسكري، والمجلس المحلي لمدينة الباب والمؤسسة الأمنية، إضافة إلى حضور تركي".
ونص الاتفاق على "منع ارتداء القناع على الوجه للعسكريين والمدنيين حتى أثناء المداهمات، إضافة إلى أن جميع الاعتقالات والمداهمات تتم بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية والمجلس العسكري".
وأضاف الاتفاق على "منع اعتقال أي عسكري عن طريق الشرطة الوطنية، والسلطة الوحيدة المخولة باعتقال العسكريين هي غرفة العمليات الرئيسية والمجلس العسكري".
وأكد البيان على "منع تجوال العساكر داخل المدينة مع أسلحتهم، إضافة إلى منع إطلاق النار تحت طائلة المحاسبة ومصادرة السلاح".
ومنع البيان ضم أي عنصر كان يعمل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" سواء كان مدنيًا أو عسكريًا.
ووقعت على الاتفاق كل من فصائل وكتائب "أحرار الشام الإسلامية، فيلق الشام، فرقة السلطان مراد، فرقة الحمزة، لواء صقور الشمال، الجبهة الشامية، الفرقة الشمالية، لواء السمرقند، المنتصر بالله، اللواء 51، لواء الشمال، أحرار الشرقية، وفرقة السلطان فاتح".
وجاء البيان بعد أيام من مواجهات عسكرية بين فصائل المعارضة سقط خلالها قتلى وجرحى بينهم مدنيين.