محاولة اغتيال لقائد “جيش الثوار”.. ومعبر “الوليد” بيد القوات العراقية


تجدّدت المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة “داعش” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في عدّة نقاط بمدينة الرقة، وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام” إن معارك شرسة دارت بين الطرفين في أحياء “البريد والتباني وحطين”، وتزامنت مع قصف صاروخي مكثف على الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم بالمدينة.

كما اندلعت اشتباكات أخرى في حي القادسية، عقب محاولة “قسد” التقدّم، دون أن تحقق أي مكاسب ميدانية تُذكر.

وفي السياق ذاته نجا القائد العام لـ”جيش الثوار” المدعو “أبو العراج”، من محاولة اغتيال بعد قصف سيارته من قبل تنظيم “داعش” في محيط مدينة الرقة.

وذكر المكتب الإعلامي لجيش الثوار أن قائده العام “بخير ولم يصب بأذى”، مشيراً إلى أن أضراراً مادية لحقت بالسيارات العسكرية التابعة للجيش.

ويصنف “جيش الثوار” كأحد الفصائل المقاتلة ضمن صفوف “قوات سوريا الديمقراطية”، ورغم استثنائه من المشاركة بمعركة الرقة بحسب البيان الذي سبق إطلاقه، فقد تداول ناشطون مؤخراً تسجيلاً مصوراً يظهر إرسال الجيش تعزيزات عسكرية إلى المدينة.

وعلى صعيد آخر، أعلنت القوات العراقية اليوم سيطرتها على معبر “الوليد” الحدودي مع سوريا، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة “داعش” انتهت بانسحابه من المعبر بعد وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقالت القوات العراقية: “إن التحالف الدولي وفّر لها الدعم الجوي في معركة السيطرة على معبر الوليد”، مشيرةً إلى أن غارات التحالف استهدفت مواقع عسكرية للتنظيم في المنطقة.

ويقابل معبر “الوليد” الواقع في الأراضي العراقية معبر “التنف” في سوريا.

وكان التنظيم قد سيطر على المعبر عام 2015، عقب معارك عنيفة مع القوات العراقية حينها، ليسيطر بعدها على مساحات واسعة من البادية السورية.



صدى الشام