ظروف مأساوية لنازحي بلدتي قزحل وأم القصب بحمص وغياب للمنظمات


سمارت-عمر سارة

قال رئيس مجلس محلي بلدة قزحل (11 كم غرب مدينة حمص)، وسط سوريا، لـ"سمارت"، اليوم الأحد، إن 230 عائلة نازحة من بلدتي قزحل وأم القصب المجاورة موزعون في ريف حمص الشمالي، معظمهم في قرية الدار الكبيرة المجاورة، يعانون ظروفا مأساوية.

وأوضح رئيس المجلس ويدعى "أبو أكرم"، أن نازحي البلدتين، وهم من التركمان، يعاملون معاملة الأهالي، حيث يستأجرون بيوتا للسكن، ومن لا يستطيع يسكن في مراكز الإيواء، إلا أنهم لا يستطيعون العودة خشية اعتقال قوات النظام لهم.

ويوضح "أبو أكرم" أن الأطفال وضعهم "مزري" يعانون مشاكل نفسية وتعليمية وسوء تغذية، لافتا إلى التواصل مع المنظمات الإغاثية العاملة في ريف حمص الشمالي، وكذلك محافظ "حمص الحرة" ولم يتلقوا استجابة.

وهُجّر أهالي البلدة عام 2016، فيما أكد رئيس المجلس المحلي أنهم لم يستطيعوا إخراج اموالهم معهم، بينما اختار القسم الأكبر منهم البقاء في قرية الدار الكبيرة لكونها أكثر أمانا من غيرها، إضافة لصلات القربة.

ويتعرض ريف حمص الشمالي لقصف متكرر من قبل طائرات النظام وروسيا، إضافة للقصف بالمدفعية والصواريخ من مقرات قوات النظام في المنطقة، ما أسفر عن جرح ومقتل العشرات من المدنيين، فضلاً عن نزوح مئات آخرين.