on
"الحر" وكتائب إسلامية بدرعا يؤيدون وقف القصف على كامل سوريا
سمارت-بدر محمد
قالت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، في محافظة درعا، جنوبي سوريا، اليوم الاثنين، إنهم يؤيدون كل ما من شأنه أن يخفف معاناة المدنيين، ويمنع القصف الجوي والمدفعي على كامل الأراضي السورية.
وأضافت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" في بيان، نشر على حسابها في تطبيق "تلغرام"، أنها تؤيد كل ما من شأنه وقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين، بما يحفظ للثورة السورية كرامتها ويحقق أهدافها.
ويأتي ذلك بعد أن بداتهدنة لوقف إطلاق النار، ظهر يوم السبت الماضي، في محافظة درعا، جنوبي سوريا، برعاية روسيا ودول الداعمة للجبهة الجنوبية (أمريكا والأردن)، فيما قال النظام أنها تقتصر على مدينة درعا فقط.
ورفضت "البنيان المرصوص" في بيانها سياسة التقسيم والمناطقية، والمحاصصة السياسية والطائفية، مؤكدة أن سوريا وحدة لا تتجزأ أرضاً وشعباً، قراراً ومصيراً.
ولفتت "البنيان المرصوص" أنها تسعى لإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وتقديمه للمحاكمة العادلة، وإخراج الميلشيات الطائفية من الأراضي السورية.
وسبق أن أكدت مصادر عسكريةعدة، لـ"سمارت"، أمس الأحد، عدم معرفة فصائل الجيش السوري الحر العاملة في محافظة درعا، جنوبي سوريا، بالهدنة الموقعة مع قوات النظام، مؤكدين أنه اتفق عليها بين الأردن وروسيا.
ويذكر أن وزير الدولة لشؤون الاعلام في المملكة الأردنية، شدد، أمس الأحد، على أهمية اتفاق هدنة الـ 48 ساعة في محافظة درعا، الذي أعلن عنه، يوم السبت الماضي، كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالهدنة مضيفة أنها "ستحكم على هذه المبادرة بالنتائج وليس بالكلمات" .
وشهدت محافظة درعا قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل "النابالم"، منذ أسبوعين، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، والذي يشملها إلى جانب ثلاث مناطق سورية أخرى.