‘بشار الأسد: لازلت أقود سيارتي وأقف على الحواجز وبعض المسؤولين خائفون’
21 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
[ad_1]
صفوان أحمد: المصدر
هاجم بشار الأسد مسؤوليه وتصرفات أبناء بعضهم المسيئة للمواطنين، وقال إنه يقود سيارته بنفسه ويقف على الحواجز العسكرية في مناطق سيطرة قوات نظامه، في حين يسير مسؤولون مواكب الحماية ويقطعون الطرق أثناء تحركهم.
وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء 20 حزيران/يونيو، تطرق بشار الأسد إلى بعض “المظاهر المسيئة التي تراكمت خلال الأزمة تحديداً، التي تسيئ بشكل مباشر لحقوق المواطن”، على حد قوله.
وأشار إلى أنه “أحياناً تتعلق هذه المظاهر بمسؤول يظهر بمظاهر لا تليق بالدولة السورية، ولا بالمواطن السوري، كمظاهر المواكب الضخمة، وقطع الطرق، وظهور المسؤول بمظهر الخائف ومن حوله حراسه”، متسائلاً “كيف سيطمئن المواطن والمسؤول خائف؟”.
وتحدث ضارباً بنفسه مثلاً “كنت أقود سيارتي قبل الحرب، وما زلت أقودها حتى اليوم، كنت أقف على إشارة المرور قبل الحرب وما زلت، ولم أخالف الإشارة ولا مرة، ويضاف إليها اليوم وقوفي على الحواجز”.
وأردف “أتأخر بالوقت، نعم أتأخر بالوقت، ولكن لم أعتقد للحظة بأن تأخري عن الوصول لا لدقائق ولا لساعات سيغير خريطة الحرب، إلا إذا كان البعض يعتقد بأن تأخره سيغير خريطة الشرق الأوسط وربما العالم”.
وأكد الأسد أن “هذه المظاهر لم تعد مقبولة منذ اللحظة”، طالباً تعميم ذلك على المسؤولين، “أي مسؤول غير قادر على أن يتصرف عكس ذلك، لا نريده أن يكون في هذه الدولة بكل مؤسساتها، ولا يشرفنا أن يكون مسؤولاً بهذا الشكل في مؤسسات الدولة”.
كما تحدث الأسد عن المظاهر المسيئة من قبل بعض الأشخاص “غير العاملين في الدولة أو أبناء المسؤولين، كقطع الطرق والمواكب الضخمة والمرافقات، فهذا مخالف للقانون”.
وأضاف “هؤلاء مرضى نفسيون مصابون بكل أنواع عقد النقص وهامشيون ويشعرون بأنهم بلا قيمة وبلا وزن ويعوضون هذا النقص من خلال هذه المظاهر والإساءات للمواطنين”. “ولو سألنا أي مواطن سيقول لكم بشكل واضح أنه يحتقر هؤلاء، هم يعتقدون أنهم مهمون ولكنهم بلا قيمة، لذلك يجب أن نقمع هذه الظواهر”.
وتابع “إذا كان الحالة الثانية من أبناء المسؤولين الذين يستخدمون نفوذ آبائهم للإساءة، يتحمل المسؤول نفسه مسؤولية الأبناء، وتقوم وزارة الداخلية برصد الحالات، وإذا كان هناك محاولات قسرية لتجاوز القانون، أُبلغ شخصياً كي يحاسب المسؤول عنها بشكل مباشر”.
وأشار الأسد إلى ممارسات الشبيحة المسيئة للمواطنين، قائلاً “البعض وقف مع الجيش ويعتقد أنه من حقه أن يسيء للمواطنين، لا فارق بين هؤلاء والمخربين”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر[/sociallocker]