‘شبكات موالية: فقدان 38 ضابطاً وعنصراً بمعارك يومٍ واحدٍ في درعا’

21 يونيو، 2017

إياس العمر: المصدر

وجهت شبكات موالية للنظام اتهامات لقيادة عمليات النظام في مدينة درعا، إثر وقوع ضباط وعناصر قوات النظام في كمينٍ نصبه الثوار أمس الثلاثاء، لدى محاولتهم السيطرة على كتيبة الصواريخ غرب حي المنشية في درعا البلد.

واعترفت الشبكات الموالية بفقدان الاتصال بـ 38 ضابطاً وعنصراً على أسهم المقدم “ماهر خضور” من قوات النظام في درعا جراء المعارك يوم أمس.

وذكرت شبكة يوميات الجندي السوري الموالية للنظام والمختصة بنقل أخبار قواته في تعليقها على أحداث درعا خلال الساعات الماضية بمجموعة من التدوينات تحت عنوان “توضيح عن سبب فقدان الاتصال مع 38 عسكري بدرعا اليوم بلسان أحد العائدين”، وجاء بإحداها “تقدم عناصر الجيش إلى كتيبة الدفاع الجوي اشتبكوا مع المسلحين لمدة ساعة ودخلوها وحرروها، فوراً، ثم جاء أمر الانسحاب الكيفي منها دون سابق إنذار، ومع الانسحاب بدأ المسلحين بالهجوم على أبطالنا وحصل ما حصل عدد من الشهداء والمفقودين والجرحى”.

وأضافت الشبكة الموالية:  “الذي أعطى أمر الانسحاب عبر اللاسلكي لحد الآن يتم البحث عنه”. موجهةً أصابع الاتهام بوجود “خيانة كالتي حصلت في تل الصوان الذي خسرنا فيه عشرات الشهداء ولحد الآن لم يتحاسبوا”.

وختمت بالقول “المنشور نحن المسؤولين عنه ولا تهمنا باقي الصفحات ولا نحب إبر البنج للشعب… هناك خونة ويجب فضحهم”.

بدورها نعت شبكة (أخبار قرفا) التابعة لميليشيات (حزب الله) مراسلها في درعا (عمر الصهيوني)، واعترفت للمرة الأولى بمقتل 400 عنصر من قوات النظام والمليشيات الموالية في معارك درعا خلال الأشهر الماضية.

وأضافت الشبكة الفيسبوكية أيضاً قولها: “أيها القادة العسكريين والأمنيين في درعا كم هو عدد الشهداء الذين سندفعهم حتى تتوحدوا في غرفة عمليات واحدة، ألا يكفي سقوط أكثر من 400 شهيد عسكري منذ شباط الماضي وحتى الآن في مدينة درعا وحدها”.

وأضاف المصدر “للتذكير أن البرميل المتفجر وصاروخ الفيل لا يعني شيء دون عقل نير وغرفة عمليات موحدة وقائد واحد وقلب واحد”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]

21 يونيو، 2017