"أحرار الشام" ترفع علم الثورة السورية ومستعدة للانفتاح على الدول الإقليمية والدولية


سمارت-محمود الدرويش

رفعت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، اليوم الخميس، علم الثورة السورية إلى جانب رايتها للمرة الأولى منذ تأسيسها، وذلك خلال كلمة مصورة لقائدها العام، أعرب فيها عن استعدادهم للانفتاح على الدول الإقليمية والدولية.

وقال القائد العام للحركة، علي عمر، في كلمة مصورة نشرت على "يوتيوب"، إنهم مستعدون للتشارك في أي "مشروع ثوري" يرتكز على "ميثاق الشرق الثوري"، و"وثيقة المبادئ الخمسة" التي أقرها "المجلس الإسلامي السوري"، داعيا لتوحيد العمل السياسي ومبديا رغبتهم في المشاركة في العملية السياسية وفق الشروط التي طرحها.

وأضاف "العمر"، أنهم مستعدون للانفتاح والتعامل مع كافة الدول الإقليمية والدولية التي تتقاطع مصالحها مع الثورة السورية.

ودعا إلى تشكيل غرف عمليات مع باقي الفصائل للتصدي للمشروع الإيراني في سوريا.

وتتضمن "وثيقة الشرف الثوري"، التي وقعتها كتائب إسلامية عام 2014، حصر أهداف الفصائل بقوات النظام وميليشياته ومن يعتدي على السوريين، ورفض مشاريع التقسيم وإقامة "دولة العدل والقانون والحرية" واحترام حقوق الإنسان، فيما يتمثل الهدف السياسي بإسقاط النظام ورموزه وإحالتهم إلى محاكمة عادلة.

وكان"المجلس الإسلامي السوري" أصدر وثيقة "المبادئ الخمسة"، في أيلول 2015، التي تنص على إسقاط النظام وتفكيك أجهزة مخابراته، وإخراج الميليشيات الأجنبية من سوريا، ورفض التقسيم والحفاظ على وحدتها.

وكانت "أحرار الشام" اعتمدت، يوم الثلاثاء الفائت، “القانون العربي الموحد" في جميع المحاكم التابعة لـ"الهيئة القضائية".، بهدف توحيد "مرجعية القضاء".

وتعتبر حركة أحرار الشام الإسلامية من كبرى الفصائل العسكرية الإسلامية في سوريا، حيث تنشط في إدلب ودمشق وريفها ودرعا وحلب مع فصائل إسلامية أخرى وفصائل من الجيش السوري الحر.