‘مجلس نوى العسكري: 36 قتيلا لـجيش خالد بمواجهات في بلدة حيط بدرعا’
26 يونيو، 2017
سمارت-حسن برهان
قال مدير المكتب الإعلامي لـ”مجلس نوى العسكري”، اليوم الاثنين، إنهم وثقوا مقتل 36 عنصرا من “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال مواجهات في محيط بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك (23 كم شمال غرب مدينة درعا).
وأضاف مدير المكتب الإعلامي، نادر دبو، في تصريح لمراسل “سمارت”، أن القتلى بينهم قياديون، سقطوا خلال المواجهات المستمرة منذ يومين في محيط البلدة، التي يحاصرها “جيش خالد”.
وأشار “دبو”، أن الفصائل دمّرت دبابتين وعربتي “بي إم بي” ومضادات أرضية، واستولت على عربتين من “جيش خالد” وقتل لها تسعة مقاتلين.
ونوّه، أن “جيش خالد” يحاول باستمرار اقتحام البلدة، فيما تعمل فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على فك الحصار عنها.
وكان “جيش خالد “، قطع، قبل يومين، آخر طريق إلى البلدة وأطبق الحصار عليها، بعد تقدمه على أطرافها ورفع سواتر ترابية ودشم عند أطراف وادي “جلين” المجاور، وفق ما أفاد ناشطون مراسل “سمارت”.
وسيطر “جيش خالد” على مناطق واسعة من حوض اليرموك، العام الفائت، بعد مواجهات مع الجيش الحر، أعقب ذلك معارك كر وفر مستمرة بين الطرفين، قتل وجرح فيها المئات.
وكانت فصائل “تحالف قوات الجنوب”، أطلقت المعركة، مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع “تحالف جيش الثورة”، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع، التي يسيطر عليها “جيش خالد”.
وتشكل “جيش خالد” من اندماج “حركة المثنى الإسلامية” مع “لواء شهداء اليرموك” في أيار العام الفائت، حيث يتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعة تنظيم “الدولة”.