الأسد يعاني في درعا.. المعارضة تكشف عن حصيلة الخسائر الكبيرة للنظام وميليشياته في معركة "الموت ولا المذلة"


تعاني قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، من خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد على يد قوات المعارضة  في المعارك الدائرة بمحافظة درعا، في ظل عجز عن إحراز أي تقدم على الأرض.

وتمكنت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة "عمليات البنيان المرصوص"، من صد جميع محاولات النظام وميليشياته المدعومة إيرانياً وبمساندة جوية روسية، في استعادة المناطق التي خسرها في حي المنشية بمدينة درعا مؤخراً.

ونشرت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" اليوم الأربعاء، انفوغراف، لخسائر النظام وميليشياته منذ انطلاق معركة "الموت ولا المذلة" في منتصف فبراير/ شباط الماضي حتى اليوم،  حيث أظهر مقتل مئات من عناصر النظام بينهم مقاتلين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية إلى جانب وجود عدد من الأسرى.

وإلى جانب الخسائر البشرية، فقد النظام عشرات الآليات الثقيلة بينها دبابات وعربات مجنزرة إلى جانب رشاشات ثقيلة ومتوسطة، بينها مدمرة وآخرى تم اغتنامها.

وتمكنت المعارضة منذ بدء "الموت ولا المذلة" من استعادة السيطرة على 95% من حي المنشية الاستراتيجي، الذي إن خسره النظام بالكامل فإن ذلك سيمنح قوات المعارضة إمكانية رصد جميع الفروع الأمنية للنظام في درعا نارياً، نظراً لكون المنشية منطقة مرتفعة.

يشار أنه منذ إعلان الدول الراعية (روسيا، إيران وتركيا) لاتفاق "خفض التصعيد" في سوريا، واصلت قوات النظام خرق الاتفاق في درعا من خلال الزج بتعزيزات عسكرية لاستعادة ماخسرته من مناطق على حساب المعارضة.

ويشارك في معركة "الموت ولا المذلة" فصائل منضوية في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، وتضم نحو 20 فصيلاً من الجيش السوري الحر، بالإضافة إلى "أحرار الشام، وجند الملاحم، وبيت المقدس، وتحرير الشام".




المصدر