ثاني مسؤول كبير للنظام يصل إلى درعا في أقل من 30 يوماً


على وقع المعارك التي تشهدها أحياء مدينة درعا بين قوات النظام وميليشيا حزب الله من جهة والثوار من جهة ثانية وصل, أمس الثلاثاء, وزير دفاع النظام “فهد جاسم الفريج” إلى مدينة ازرع بريف درعا للوقوف على سير المعارك الدائرة، في ثاني زيارة لمسؤول كبير من النظام إلى المدينة بعد زيارة سابقة لشقيق رأس النظام “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة قبل بدء المعركة الأخيرة.

قال ناشطون إن اجتماع عقد بين قادة وضباط من النظام في مدينة ازرع استمر لأكثر من ثلاث ساعات في مبنى الصالة الرياضية بالقرب من قيادة اللواء 12 دبابات بحضور وزير الدفاع “الفريج” ورئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية “العميد وفيق الناصر” بالإضافة إلى ممثلين عن ميليشيا حزب الله.

دعا من خلاله الفريج إلى ضرورة التصعيد العسكري الذي يستهدف كامل محافظة درعا لتحقيق تقدم على الأرض والوصول إلى الحدود السورية –الأردنية بعدما فشلت قوات النظام على مدى الأشهر القليلة الماضية في استعادة المواقع التي خسرتها مقابل الثوار في المدينة رغم التعزيزات العسكرية التي وصلت ما بين 28 و 31 من الشهر الماضي رافقها معلومات إضافية أكدت أن ماهر الأسد زار ازرع الثلاثاء 30 أيار وقالت المصادر أن عدداً من ضباط الفرقة الرابعة رافقوا ماهر في الزيارة ليغادر في غضون ساعات ويبقى الضباط في ازرع.
وكانت قوات النظام ارتكبت مجزرة, مساء أمس الثلاثاء, استشهد فيها 7 مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الحارة بريف درعا الغربي مصدره قوات النظام المتمركزة في تل الشعار، بالتزامن مع عمليات قصف طالت العديد من المناطق.




المصدر