نظام الأسد وإيران يشيدان مركزاً جديداً للبحوث والدراسات في “وادي جهنم”


وكالات – مدار اليوم

كشفت مصادر مطلعة على نشاطات النظام في مجال البحوث العلمية، عن بشار الأسد قام بزيارة تفقدية إلى مركز جديد وسري للبحوث والدراسات العلمية، بوشر في بنائه قبل عام تقريباً في منطقة محصنة شرقي بلدة بانياس، ضمن واد وعر التضاريس يعرف باسم “وادي جهنم”.

وقالت المصادر لموقع “زمان الوصل” إن الوادي يقع في ريف طرطوس على تخوم عدة بلدات، منها العنازة، نحل، العليقة، الغنصلة، وهي قرى تتبع إداريا لمنطقة “بانياس”، وزودته بصور جوية توضح مكان المركز، تظهر تشييد عدة أبنية فيه.

وركزت المصادر على أن المركز الجديد يخضع لإشراف إيراني مباشر، وهو يمثل منشأة لتطوير وإنتاج الصواريخ بعيدة المدى، مرجحة أن يتم افتتاحه رسمياً في نهاية العام الجاري.

وأضافت إن بشار الأسد عقد خلال زيارته للموقع اجتماعاً موسعاً مع عدد من “الخبراء الإيرانيين والسوريين” استغرق نحو ساعتين.

ويتبع مركز “وداي جهنم” للقطاع الرابع حسب تقسيمات النظام فيما يخص “مراكز البحوث”، وهو القطاع الذي يغطي أنشطة المراكز في كل من حلب وحماة ومصياف، وسيغطي بالطبع المركز الجديد.

ولفتت المصادر إلى أن مركز “وادي جهنم” ليس مجرد مركز سري جديد للتطوير والتصنيع العسكري، بل هو أيضاً حلقة من حلقات تركيز المنشآت ذات البعد الحيوي والاستراتيجي في مناطق الموالاة الطائفية.

وتعرضت مراكز البحوث العلمية إلى عقوبات اقتصادية أمريكية بسبب ضلوعها في تصنيع السلاح الكيماوي، وهجمات قوات الأسد الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

نظام الأسد وإيران يشيدان مركزاً جديداً للبحوث والدراسات في “وادي جهنم”




المصدر