قتيلان وجرحى لـ الحر بقصف وانفجار في مدينة وقرية شمال وغرب درعا
30 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
سمارت-أحلام سلامات
[ad_1]
أفاد ناشطون، اليوم الجمعة، عن مقتل مقاتلين للجيش الحر وجرح آخرين، بقصف مدفعي وانفجار لغم أرضي في مدينة وقرية شمال وغرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.
وقال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن لغما أرضيا من مخلفات “جيش خالد بن الوليد”، انفجر على أطراف قرية جلين (18 كم غرب درعا)، في المنطقة الفاصلة بين سيطرة الأخير والجيش الحر، ما أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى في صفوف “الحر”.
وكانالقائد العاملـ “جيش خالد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قتل، أول أمس الأربعاء، متأثرا بجراح أصيب بها خلال معارك مع فصائل الجيش السوري الحر في منطقة حوض اليرموك.
في الغضون، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة داعل (15 كم شمال درعا)، من مواقعها في قرية خربة غزالة، ما أوقع قتيلا للجيش الحر، حسب الناشطين.
وأفاد مراسل “سمارت” نقلاً عن مصدر محلي، أن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت غارات على بلدتي صيدا (12 كم شرق درعا) والنعيمة (6 كم شرقا)، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح “طفيفة” في صيدا.
إلى ذلك، نقل ناشطون عن خطباء المساجد في بلدة صيدا، أن صلاة الجمعة ألغيت في البلدة، جراء القصف “الكثيف”، وطالبوا بعدم التجمع في الأسواق والشوارع.
كذلك، شنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام غارات على بلدة الغارية الغربية والأراضي المحيطة بسجن غرز المركزي شرقا، وعلى بلدة اليادودة وقرية خراب الشحم غربا، حسب الناشطين.
وكان ثمانية مدنيين، بينهم نساء وأطفال، قتلواوجرح آخرون، قبل ثلاثة أيام، إثر قصف جوي يرجح أنه لقوات النظام السوري وآخر مدفعي، على بلدتي الحارة وأم المياذن وقرية العجمي.
[ad_1] [ad_2]