خوفاً من تزايد غضب المواليين له.. نظام الأسد يسحب أسلحة من عناصر ميليشياته في حمص نشروا الرعب بالمدينة


بدأت قوات نظام بشار الأسد نهاية يونيو/ حزيران 2017 حملة من أجل سحب السلاح من قرى موالية للنظام في حمص ومصادرتها من عناصر ميليشيات محلية كان النظام قد سلحها سابقاً لمواجهة قوات المعارضة.

وذكر مراسل "السورية نت" في حمص، يعرب الدالي، اليوم الأحد، نقلاً عن سكان محليين، أن قوات تابعة للنظام دخلت إلى قرى المختارية والنجمة، وإلى حيي وادي الذهب والزهرة في حمص، وجمعت الأسلحة من عناصر شبيحة مدنيين.

وأشار المراسل إلى أن قوات النظام أبقت على عناصر "الجيش" والأسلحة الثقيلة في المناطق التي سُحب السلاح منها، من أجل حمايتها وطمأنة الموالين للنظام. ولم تقتصر هذه الحملة على سحب السلاح بل أيضاً مصادرة السيارات والدراجات النارية المسروقة والغير مرخصة.

وأضاف المراسل أن قوات النظام منعت عناصر الميليشيات من المدنيين القيام بأي مظهر مسلح، أو إقامة حاجز عسكري، أو حمل سلاح فردي، أو ارتداء زي عسكري، إن لم يكونوا يحملون هوية عسكرية، وأشار المراسل إلى أن الميليشيات التي تتبع لإيران في حمص وتتلقى منها دعماً كبيراً لم تقترب قوات النظام منها حتى الآن.

الناشط الإعلامي من حمص وائل أبو ريان، أشار في تصريح لـ"السورية نت" إلى أنه النظام أوقف الرواتب عن ميليشيا "الدفاع الوطني" في حمص، وأوقف منح التعويضات لأهالي القتلى من الميليشيا، في خطوة منه لدفعهم إلى الانخراط بصفوف "الفيلق الخامس" الذي تقف وراءه روسيا بشكل رئيسي، بهدف ضمهم لصفوف "الجيش".

وتأتي هذه الخطوة من نظام الأسد بعد انتشار الجريمة بشكل واسع في مناطق النظام بحمص، ومثلت ميليشيات النظام هناك مصدر رعب للسكان في المناطق الموالية، حيث تعرض بعضهم للخطف واضطروا لدفع فدية مادية كبيرة مقابل الإفراج عن المخطوفين.

وتسبب الفلتان الأمني الواسع في مناطق النظام بحالة سخط بين صفوف الموالين، دفعت النظام لمحاولة احتواء الغضب.




المصدر