جيرون

طالبت ميليشيات، في الحشد الشعبي العراقي، رئيسَ الوزراء حيدر العبادي بالسماح لها بالدخول إلى عمق الأراضي السورية، من أجل مطاردة عناصر تنظيم (داعش).

وذكر حميد الياسري متزعم ميليشيا (لواء أنصار المرجعية) في بيان أمس (الأحد) أنه طلب الإذن بالموافقة، من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بصفته القائد العام للجيش والقوات المسلحة العراقية، على مطاردة عناصر تنظيم (داعش) في القرى التي يسيطر عليها التنظيم، داخل الأراضي السورية”.

وذكر بيان “اللواء” على (فيس بوك) أن عناصر الحشد يتعرضون لـ “هجمات شرسة من خلف الحدود”، بعد سيطرتهم على نحو 80 كم من الحدود مع سورية، غرب محافظة نينوى، وأضاف: “من أجل المحافظة على هذه المكتسبات، نطالب بالدخول إلى عمق 30 كم داخل الأراضي السورية؛ لمهاجمة القرى التي يسيطر عليها التنظيم. ولأن لوائنا هو أحد الفصائل المنضوية تحت قيادة هيئة الحشد الشعبي التي هي أحد الركائز الأربعة الأساسية للقوات الأمنية والمسلحة التابعة للعراق، لذا فمن واجبنا أن ندافع عن الأراضي العراقية، وضرب كل خطر يهدد أمن الحدود العراقية، ولا يمكن السكوت عن المجاميع الإرهابية التي تأتي من القرى السورية، لغرض الدخول إلى الأراضي العراقية مرة أخرى”. ولم يصدر تعليق من الحكومة العراقية حتى الآن.

سبق أن أعلن العبادي، في 6 حزيران/ يونيو الماضي، عن “عدم السماح لأحد بتجاوز الحدود السورية”، وأن بلاده “لا تريد الدخول في نزاع داخل سورية”، وهو ما يتناقض مع وجود فصائل عراقية تابعة لميليشيات الحشد الشعبي على الأراضي السورية، تقاتل إلى جانب نظام الأسد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]