زياد عدوان: المصدر
بالرغم من الوعود المتكررة من قبل وزارة الموارد المائية والمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي التابعة للنظام في مدينة حلب بعودة المياه لجميع أنحاء المدينة وريفها خلال أيام معدودة، ما تزال المياه مقطوعة عن العديد من الأحياء وعن السكن الجامعي التابع لجامعة حلب.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنظام، يوم الأحد، صورة تظهر طلاب السكن الجامعي في مدينة حلب وهم ينتظرون دورهم لتعبئة المياه من إحدى صهاريج المياه الخاصة والتي يشرف عليها الأهالي في مدينة حلب.
أحد طلاب الجامعة والذي رفض الكشف عن اسمه قال لـ “المصدر” إن معظم الوحدات السكنية التابعة للسكن الجامعي لا يوجد فيها مياه للشرب منذ أكثر من أسبوعين وقد لجأ طلاب السكن لشراء عبوات المياه المعدنية التي ارتفع سعرها بالتزامن مع انقطاع المياه، وقد طالبوا عدة مرات بتأمين مياه الشرب ولكن دون جدوى من المطالبة.
وأشار الطالب الجامعي أن مجموعة كبيرة من الطلاب تعاقدت مع أحد صهاريج المياه الخاصة لتعبئة الماء في أوانٍ يضعوها في غرف السكن، بعد إصابة العديد من الطلاب والطالبات بألم في المعدة بسبب شرب مياه الآبار والمياه الجوفية التي يتم إخراجها من مناهل المياه في المدينة.
موالو النظام في مدينة حلب اعتبروا بأن صورة طوابير الطلاب للحصول على الماء أظهرت مدى عجز وزارة الموارد المائية عن إيصال المياه لسكان مدينة حلب ولطلاب السكن الجامعي المقيمين فيه، مما يدل على عجز تلك الوزارات والمؤسسات التابعة للنظام والتي لا يهمها سوى فرض الضرائب وجمع الفواتير المتراكمة على المدنيين.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]