الدفاع المدني: 22 قتيلا مدنيا بقصف للنظام خلال الهدنة في درعا


سمارت-أحلام سلامات

قال الدفاع المدني في محافظة درعا، جنوبي سوريا، اليوم الخميس، أن النظام قتل 22 مدنيا، وألقت طائراته المروحية 66 برميلا متفجرا على درعا، خلال الثلاثة أيام السابقة من الهدنة التي أعلن عنها في المحافظات الجنوبية ( درعا ، القنيطرة، السويداء).

وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام السوري أعلنت، يوم 3 تموز الجاري، وقف الأعمال القتاليةلمدة أربعة أيام، في المحافظات الجنوبية ( درعا ، القنيطرة، السويداء)، تبدأ اعتباراً من الساعة 12:00 يوم 3 تموز 2017 ولغاية الساعة 00:00 اليوم الخميس.

وقال العضو في الدفاع المدني، محمد الدوش، في تصريح إلى "سمارت"، إن من بين القتلى، 20 في تجمع للنازحين بريف السويداء، جراء قصف لطائرات حربية، لم يحدد هويتها، مشيرا أنه تم توثيق سقوط 66 برميلا متفجرا على محافظة درعا خلال اليومين الأول والثاني من الهدنة، بينها ثمانية تحوي مادة "نابالم"، وعشرة سقطت على بلدة النعيمة (5 كم شرق مدينة درعا).

وكانت طائرات حربية قصفتتجمعا سكنيا للنازحين في منطقة الحقاف بريف السويداء الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح نحو 16 مدنيا، حيث أسعف الجرحى إلى نقطة طبية قريبة قدمت لهم الإسعافات الأولية، في حين رجح ناشطون أن تكون الطائرات تابعة للنظام.

كما أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية قرية الطيحة شمال درعا، من تل المال.

وسبق أن أشار ناشطون، يوم أمس الأربعاء، أن قصف مدفعي طال بلدة الغارية الغربية، شرق درعا، من مواقع قوات النظام في مطار الثعلة العسكري، دون تسجيل إصابات.

وسبق أن نفذت هدنة، يوم 17 حزيران الفائت، لوقف إطلاق النار لمدة يومين، في محافظة درعا، برعاية روسيا و"الدول الداعمة للجبهة الجنوبية، فيما أكدت مصادر عسكريةعدة، لـ "سمارت"، عدم معرفة فصائل الجيش السوري الحر في درعا بتلك الهدنة، مؤكدين أنه اتفق عليها بين الأردن وروسيا.