‘الحر وكتائب إسلامية تدعو إلى النفير العام في بلدة حيط بدرعا’

8 يوليو، 2017

سمارت-أحلام سلامات

دعت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اليوم السبت، إلى النفير العام في بلدة حيط (23 كم شمال غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا، لفك الحصار المفروض من قبل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واطلعت “سمارت” على نسخة منه، أن “غرفة عمليات صد البغاة” تعلن عن فتح معسكرات لفتح الطريق إلى البلدة، وذلك من خلال إقامة دورات إعداد بدني و”شرعي” لمدة لا تتجاوز العشرة أيام، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وتحاول “سمارت” التواصل مع “غرفة العمليات” للوقوف على تفاصيل حول هذه الدورات، وعن الوضع العسكري في المنطقة، دون تلقي رد حتى اللحظة.

بدوره، أفاد مراسل “سمارت” أن “جيش خالد” تقدم قبل نحو شهر باتجاه قرية جلين، غرب درعا، ورفع سواتر ترابية على أطرافها، بحيث يطل وادي جلين على طريق حيط، المستهدف بالنار من قبل الأخير، مشيرا إلى إغلاق الطريق الأساسي إلى البلدة منذ سيطرة “جيش خالد” على بلدات سحم الجولان وتسيل وجلين.

وتضم غرفة العمليات المشكلة، حسب البيان الذي اطلعت عليه “سمارت”، “لواء الحرمين الشريفين، وفرقة الحق، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفرقة الحسم بلواء شهداء الحرية، ولوائي فرسان الحق وأسود السنة”.

وكانت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر أكدت لـ “سمارت”، يوم 5 تموز الجاري، توقف المعركةالتي أطلقتها فصائل “الحر”، صباحا، ضد “جيش خالد”، في منطقة حوض اليرموك، شمال غرب مدينة درعا.

وسبق أن أطلقت الفصائل معركة تحت اسم “فتح الفتوح”، قبل ثلاثة أيام، بهدف انتزاع السيطرة على بلدة عدوان (24 كم شمال مدينة درعا)، وتلة عشترة وسرية ال “م.د”، من “جيش خالد”.