122 دولة وقّعت والدول الكبرى امتنعت عن التصويت.. الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية حظر الأسلحة النووية


اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي يتم إبرامها منذ أكثر من 20 عاماً.

وصوّت لصالح القرار الذي يتضمن صكاً ملزماً لحظر الأسلحة النووية تمهيداً للقضاء التام عليها، 122 دولة مقابل اعتراض دولة واحدة (هولندا) وامتناع دولة واحدة أخرى (سنغافورة)، فيما تغيبت 69 دولة عن التصويت من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وقالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة "إيلين وايت"، رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتفاوض على المعاهدة، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن القرار يعكس جهود جميع الدول المشاركة في المؤتمر.

وكان ملفتاً في التصويت على المعاهدة بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) المشاركة في التصويت.

وتنص المعاهدة على أن تتعهد كل دولة طرف بها بعدم تطوير أي أسلحة نووية أو أجهزة متفجرة نووية أخرى أو تجريبها أو إنتاجها أو صنعها أو اقتنائها على نحو آخر أو حيازتها أو تكديسها.

كما تحظر المعاهدة، "نقل أو تلقي أو استخدام أسلحة نووية أو أجهزة متفجرة نووية أخرى، أو السيطرة على تلك الأسلحة أو الأجهزة إلى أيِّ جهة متلقية أيّاً كانت، لا بصورة مباشرة ولا غير مباشرة".

وطالبت الاتفاقية الدول الأطراف بأن "تقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، في موعد أقصاه 30 يوماً بعد بدء نفاد هذه المعاهدة، بالنسبة إلى تلك الدولة الطرف، إعلاناً بشأن ما إذا كانت تمتلك أسلحة نووية أو أجهزة متفجرة نووية أو تحوزها أو تسيطر عليها".

وسوف يتم فتح التوقيع على هذه المعاهدة أمام جميع الدول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اعتباراً من 20 سبتمبر/أيلول المقبل. حيث يمكن لأي دولة عضو بالأمم المتحدة لم تنضم إلى المعاهدة، التوقيع والتصديق عليها في أي وقت.




المصدر