الحكومة المؤقتة تدعو المواطنين إلى الامتناع عن تداول الـ2000 ليرة الجديدة.. وهذه مبرراتها

9 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
2 minutes

أفاد مصدر في الحكومة المؤقتة أنها بصدد إصدار توضيحات حول الأسباب التي دفعتها لمنع التعامل بالورقة النقدية من فئة 2000 ليرة، تحمل على أحد وجهيها صورة رأس النظام بشار الأسد.

وبحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن دوافع القرار سياسية واقتصادية في آن، سياسية لأن الورقة تحمل صورة الجزّار بشار الأسد، وبذلك فإن تداولها في المناطق المحررة يعني الإساءة لدماء الشهداء وللشعب السوري الذي تحمل ما لم يتحمله شعب آخر.

أما اقتصادياً، بيّن المصدر، أن القرار يأتي قطعاً على النظام الذي طبع من هذه الفئة ما قيمته حوالي خمسة مليارات دولار أمريكي في روسيا، بتكلفة 10 سنتات للورقة الواحدة، سعياً منه إلى طرحها في الأسواق حالياً، ليعود بكل واحدة منها بحوالي 4 دولارات أمريكية.

وفي السياق ذاته، ووفقاً للموقع فقد أشار رئيس الحكومة المؤقتة، الدكتور جواد أبو حطب في تسجيل صوتي إلى اعتماد حكومته في إصدار قرارها على دراسة أعدها أساتذة في الاقتصاد، أوصت بمنع التداول قطعاً على محاولات النظام الرامية إلى الاستحواذ على المحاصيل الزراعية والمنتجات الأخرى في المناطق المحررة بأوراق مالية بدون رصيد.

وأضاف أبو حطب موضحاً الأسباب الأخرى التي وقفت وراء قرار منع التداول، أن وضع صورة بشار على هذه العملة إنما هو استفزاز واستهتار بدماء الشهداء وبمشاعر السوريين، مهيباً بالسوريين بأن يقوموا بحملة شعبية لمقاطعة هذه الورقة النقدية.

وختم أبو حطب، مؤكداً أن الحكومة بصدد إصدار تعاليمها إلى المجالس المحلية القاضية بمنع تداول هذه الورقة في المناطق المحررة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]