ضباطٌ روسٌ يجتمعون بقادة الميلشيات الموالية لإيران وضباط النظام شمال درعا


إياس العمر: المصدر

اجتمع ضباطٌ روسٌ يوم أمس الأحد 9 تموز/يوليو، بضباطٍ من النظام وقادة الميليشيات الموالية لإيران، في مقر قيادة الفرقة التاسعة في مدينة (الصنمين) شمال درعا، تزامناً مع دخول هدنة الجنوب السوري حيز التنفيذ، والتي أتت عقب توافق ثلاثي (أمريكي روسي أردني).

وقال مصدر خاص لـ “المصدر”، إن الضباط الروس اجتمعوا بقادة الميلشيات التابعة لإيران في محافظة درعا، داخل مدرسة (القيادة) في بلدة (موثبين) شمال درعا يوم أمس، بهدف إطلاع قادة الميلشيات على الخطوات العملية لاتفاق الهدنة، والذي يضمن انسحاب هذه الميلشيات لمسافة 30 كم عن الحدود السورية الأردنية.

وأضاف المصدر أن ضباط النظام، وعقب انتهاء الاجتماع مع الضباط الروس، اجتمعوا مع قادة الفرق (التاسعة ـ الخمسة ـ 15 قوات خاصة) في قوات النظام، ورئيس فرع الأمن العسكري في الجنوب (وفيق ناصر)، داخل مقر قيادة الفرقة (التاسعة) في الصنمين، وتم إبلاغ النظام بالخطوات المطلوب اتباعها من قبله.

وقال الناشط أحمد سويدان، إن النظام جمع مدراء الدوائر الحكومية والمدرسين في مدينة (الصنمين) شمال درعا، بحضور العقيد الروسي (الكسية كوزن) نائب رئيس مجموعة مراقبة مناطق خفض التوتر في سوريا، وذلك عقب انتهاء الاجتماع مع الضباط الروس.

وأضاف سويدان في حديث لـ “المصدر”، أن الاجتماع عقد تحت مسمى (رؤى جديدة للمصالحة في الجنوب)، بهدف إظهار أن النظام لا يزال لاعباً رئيسياً في الساحة، وذلك عكس مع تم في الاتفاق الثلاثي للهدنة في محافظة درعا، فقد تم الاتفاق دون أي تواجد للنظام.

وعلى صعيد متصل، قال الناشط هاني العمري لـ “كلن شركاء” إن قوات النظام خرقت الهدنة صباح اليوم، واستهدفت الأحياء المحررة من درعا البلد بصواريخ (الفيل) والأسطوانات المتفجرة، كما استهدفت بلدة (النعيمة) شرق درعا بالمدفعية الثقيلة، وبلدة (صيدا) براجمات الصواريخ، بالإضافة لاستهداف بلدة (الوردات) في منطقة اللجاة شمال درعا بالمدفعية الثقيلة.





المصدر