قتيلان وعشرات الجرحى في عين ترما ومعارك محتدمة على جبهات الغوطة


محمد كساح: المصدر

تصاعدت المواجهات بين ثوار الغوطة الشرقية وقوات النظام التي تحاول اقتحام مواقع هامة في المنطقة، في حين استهدفت قوات النظام سوقاً شعبياً في عين ترما، ما أدى إلى سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.

وقال “محمد الرفاعي” مراسل (المصدر)، إن قصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف بلدة مسرابا بالتزامن مع تنفيذ مقاتلات حربية 4 غارات جوية على مدينة دوما.

وتحدث مراسلنا عن سقوط قتيلين في صفوف المدنيين، هما (سعيد الخطيب، ووائل محركش)، جراء قذائف المدفعية التي انهالت قرابة الثانية عشرة والنصف ظهراً على السوق الشعبي في بلدة كفر بطنا، لافتاً إلى سقوط عشرات الجرحى في البلدة نتيجة القصف.

وحاولت قوات النظام مجدداً اقتحام بلدة عين ترما التي تشكل مع بلدة طيبة خاصرتي حي جوبر الدمشقي، لكن دون جدوى.

وفي حال سيطر على هذين الموقعين سيفرض النظام حصاراً تاماً على حي جوبر الذي يتاخم العاصمة ويشكل نقطة استراتيجية هامة للدخول إلى دمشق.

وبالتزامن مع معارك عين ترما، حاولت قوات النظام اقتحام بلدة حوش الضواهرة القريبة من مدينة دوما، وقال مراسلنا إن معارك عنيفة جرت اليوم في المنطقة، مشيراً إلى أن قوات النظام حاولت شن هجمات عنيفة مصحوبة بقوات مدرعة والقصف المدفعي.

ونجم عن المواجهات في حوش الضواهرة خسائر كبيرة لقوات النظام، حيث أعلن جيش الإسلام عن عطب جسر متنقل للمرة الثانية منذ اندلاع المعارك في المنطقة.

وأشار (الجيش) عبر معرفاته الرسمية، إلى تمكنه أيضاً من عطب دبابة (t72) إثر استهدافها بمضاد للدروع على ذات الجبهة.

وليل الأحد – الإثنين، قال جيش الإسلام إنه نفذ “غارة انغماسية ليلية خاطفة، دكت مضاجع قوات النظام وقتلت أكثر من 7 عناصر على جبهة حوش نصري”.





المصدر