هدوء جنوب سوريا والمعارضة ترغب في تعميم الاتفاق

10 يوليو، 2017

عمّ هدوء تام محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في اليوم الأول من دخول الاتفاق الروسي الأميركي الخاص بوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا حيز التنفيذ، وعبرت المعارضة عن رغبتها في أن يشمل جميع المناطق.
ومضت ساعات على دخول الاتفاق في جنوب غربي سوريا حيز التنفيذ، ولم يسجل في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء أي خرق يذكر، وهذا الهدوء يخالف المعتاد في الهدن السابقة.
وكانت المناطق المشمولة بالاتفاق تشتعل في مواجهات كبيرة في عدة جبهات، أبرزها مدينة درعا وحي المنشية فيها ومدينة البعث في القنيطرة، يضاف لها ريف السويداء الشرقي الذي كان مسرحاً لمواجهات بين قوات المعارضة وقوات النظام المدعومة بمليشيا أجنبية.
ورحب المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف يحيى العريضي باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، ودعا إلى تعميم هذا الاتفاق على باقي المناطق السورية.
وقال إنه يرغب في تعميم هذا الاتفاق على كل مناطق البلاد، مشيرا إلى أن أبرز إيجابية في الاتفاق الأخير هي إبعاد إيران ومليشياتها عن هذه المنطقة.
من جهته، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر أن تعزيز وقف إطلاق هو أولوية أميركية وخطوة مهمة نحو تحقيق السلام في كل أنحاء البلاد.
وأضاف ماكماستر أن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، والمساعدة على إنهاء الصراع في سوريا، والحد من المعاناة، وتمكين الناس من العودة إلى ديارهم، ويعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف المشتركة”.
ولفت ماكماستر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحث هذا الاتفاق “مع العديد من قادة العالم خلال قمة مجموعة العشرين” بألمانيا، بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، علاوة على الأراضي المحتلة في الجولان السوري وفلسطين، وتضم أطرافا متصارعة هي قوات النظام المدعومة بمليشيات إيرانية ومقاتلين من حزب الله، وفصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن تسمية الجبهة الجنوبية التي قاطعت مؤتمر أستانا الأخير.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]