قوات النظام تنعى طفلاً قضى في معاركها مع (داعش) بريف الرقة


سعيد جودت: المصدر

كشفت الصفحات الموالية للنظام مجدداً انتهاك النظام وميليشياته لحقوق الأطفال في سوريا، من خلال تجنيدهم واستخدامهم كوقود في الحرب الدائرة في البلاد.

ونعت صفحة “شبكة أخبار المنطقة الوسطى حمص” الموالية، الطفل “علي يونس الحسين” البالغ من العمر (16 عاما)، وقالت إنه لقي مصرعه أمس الأول الإثنين 11 تموز/يوليو، في المواجهات مع تنظيم “داعش” بريف الرقة.

وينحدر الطفل “الحسين” من قرية أبو حكفة الجنوبي بريف حمص، وقد قُتل برفقة ابن قريته “علي البارودي”، في حين أصيب شقيقه الذي كان برفقته والبالغ من العمر (18 عاما) إصابة بليغة.

ويستمر النظام بتجنيد الأطفال لرفد قواته وميليشياته بمزيدٍ من العناصر، في ظل الخسائر الكبيرة التي تمنى بها على جبهات كتائب الثوار وتنظيم “داعش”.

وكانت صفحات موالية، نعت الشهر الماضي الطفل “حيدر أحمد الخطيب”، ابن مدينة القصير، والبالغ من العمر (16 عاما)، والوحيد لأهله، والذي قُتل خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” في ريف حلب. وكذلك شيعت مدينة السلمية الطفل “عبدو حمدان” الذي لقي مصرعه في معارك ريف حلب الشرقي، خلال مشاركته القتال مع الميليشيات التابعة لـ (النمر) ضد تنظيم “داعش”.





المصدر