إغلاق "بوظة بكداش" في دمشق


قامت دورية مشتركة من محافظة دمشق ومديرية التموين التابعة لحكومة نظام الأسد، بإغلاق "بوظة بكداش" أحد أشهر وأقدم محال بيع "البوظة" في سوريا، والذي بدأ عمله منذ عام 1895.

وذكر موقع "دمشق الآن" الموالي للنظام اليوم الأربعاء، أن خطوة إغلاق "بكداش" نتيجة "مخالفات الشروط الصحية والنظام"، وتم ختمه بالشمع الأحمر.

يذكر بأن حكومة نظام بشار الأسد، أنهكت أصحاب المحال التجارية في دمشق بالضرائب التي وصفها تجار ومالكي منشآت تجارية بأنها عشوائية.

ونقل موقع "بزنس 2 بزنس" في تاريخ 30 يونيو/ حزيران الماضي عن مصدر في "الجمعية الحربية لصناعة البوظة والحلويات" قوله، إن معظم محال ومصنعي الحلويات في دمشق يعانون الأمرين من بعض موظفي الاستعلام الضريبي وأيضاً من بعض موظفي الإنفاق الاستهلاكي، حيث يتم وضع ضرائب عشوائية بعيداً عن المنطقية والدراسة.

وأكد المصدر، أنه في حال استمرار وضع هكذا ضرائب وبشكل عشوائي فمعظم محال ومصنعي الحلويات في دمشق سيغلقون أبوابهم.

وأضاف أن العديد من مصنعي الحلويات سيغلقون محالهم وأهمها صالون بوظة بكداش، وذلك بسبب حضور قسم الاستعلام الضريبي في تاريخ 24- 5- 2017، ووجدوا دفاتر الصالة نظامية، إلا أن موظفي قسم الاستعلام الضريبي وضعوا مبالغ طائلة كضرائب عليه دون وجه حق.

ووفقاً لما ذكره المصدر، فإن بعض الضرائب التي وصفها بـ"العشوائية" تصل إلى مليون وأخرى إلى مليوني ليرة.

ويعد صالون بكداش من أشهر المحال التجارية في سوريا، ومقصداً رئيسياً للسياح الذين كانوا يتوافدون إلى سوريا حيث اشتهر بـ"البوظة العربية" التي يصنعها، وذاع صيته في كامل الشرق الأوسط.




المصدر