‘حركة الزنكي: سنتدخل كـقوات فصل بين أحرار الشام وتحرير الشام’
20 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
سمارت-هبة دباس
أعلنت حركة “نور الدين الزنكي”، اليوم الخميس، أنها ستلتزم الحياد في الاقتتال ما بين “هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” في إدلب، شمالي سوريا، وأنها ستتدخل كـ”قوات فصل” بين الطرفين.
وجاء في بيان نشرته حركة “الزنكي” على قناتها في “تيلغرام”، “تلتزم الحركة وقادتها بقرار القائد العام بالانفصال عن تحرير الشام، وكونهم قوات فصل بين الطرفين”.
بدوره قال مصدر مطلع، رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن حركة “الزنكي” أرسلت ثمانية آلاف مقاتل إلى معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، شمال إدلب، والذي تسيطر عليه “أحرار الشام”، للوقوف كـ”قوات فصل” بين الأخيرة و”تحرير الشام”.
وأضاف المصدر، أن حشود “الزنكي” جاءت عقب توجه حشود عسكرية لـ”تحرير الشام” إلى قرية عقربات القريبة من معبري باب الهوى وأطمة، وسط تدشيم “أحرار الشام” للطرقات وقطعها، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في قريتي دير حسان وقاح المجاورتين.
وأردف أن ثمانية آلاف مقاتل من حركة “الزنكي” توجهوا برئاسة “شرعي” الحركة في حلب، إبراهيم الشيخ، إلى معبر باب الهوى.
ونقل مراسل “سمارت” عن مصدر آخر في معبر باب الهوى بأن حشود عسكرية تركية تجمعت وتحركت على الطرف المقابل، دون أي تفاصيل أخرى.
وأفاد المصدر أن قناصات مجهولة الهوية تستهدف السيارات قرب معبر باب الهوى، وسط انعدام حركة فيه ومخاوف من دمار مستودعات الأدوية والمشفى التابعين له.
جاء ذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان “الزنكي” الانفصالعن “تحرير الشام” التي أعلنتتحفظاتهاعلى المبادرة طرحها علماء دين وقياديفي “تحرير الشام” لتهدئة بين الطرفين، أمس الأربعاء، وافقت عليها “أحرار الشام” مع الاحتفاظ بحق التصدي لأي هجوم تشنه الأولى.
وتجدد الاقتتال بين الطرفين وتوسع ليشمل قرى في حماة بعد كان في محافظة إدلب، وأسفر في وقت سابق اليوم عن جرح مدنيين، وسيطرة “تحرير الشام” على بلدة وقرية بإدلب، بعد أن انسحبت “أحرار الشام” من بعضها وسيطرت “تحرير الشام على البعض الآخر وسلمت أخرى لـ”جيش إدلب الحر”، وسط مظاهرات ومطالب شعبية بتحييد المدنيين عن الاقتتال.