(سي آي إيه): الأسد لعبة بيد إيران ولا استقرار بوجوده


جيرون

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك بومبيو: إن “الأسد ليس عنصر استقرار في سورية، إنه دمية في أيدي الإيرانيين”. جاء ذلك، خلال حوار استضافه معهد (أسبن) للأمن، يوم الخميس الفائت، في ولاية كولورادو.

وأضاف بومبيو أنّ آخر ما سمعه من وزير الخارجية ريكس تليرسون أن “الأسد ليس عنصر استقرار في سورية. ومن ناحية استخباراتية، وليس سياسية، يمكنني أن أقول إن من الصعب تخيّل سورية مستقرة، إذا بقي الأسد على سدة الحكم فيها”.

ورأى أنه “لا يبدو وضعًا طبيعيًا أن تتم خدمة مصلحة أميركا، إذا بقي الأسد جالسًا على رأس الحكم”، وتابع: “ليس هناك من عدو واحد للولايات المتحدة في سورية، الأولوية هي لهزيمة (داعش) في شمال سورية وشرقها، ووكالة الاستخبارات المركزية تقوم بهذه المهمة، بالاشتراك مع وزارة الدفاع”.

واستدرك أنه “لكن لديك الآن تهديدًا آخر؛ فإيران تحاول توسيع نطاق نفوذها، وتسعى إلى التمدد من العراق، وهذا أمر خطير”.

وأكد أن (حزب الله) اللبناني يمثل “أحد الأمثلة على استخدام الإيرانيين قوى بالنيابة عنهم، لتحقيق أهدافهم التوسعية، في أن يصبحوا القوة المهيمنة في الشرق الأوسط. لكن (حزب الله) ليس وحيدًا. لدى الإيرانيين وكلاء في اليمن. لديهم وكلاء في العراق تتزايد قوتهم، يومًا بعد يوم”.

وأشار بومبيو إلى أن التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية قال: إن “إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في العالم”، معقبًا أنه “الآن صار لها موطئ قدم في سورية”، مشددًا في الوقت عينه على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب عازمة على التصدي لإيران ومشروعها التوسعي، وأن واشنطن “مستعدة للتعاون مع أي جهة، للوصول إلى هذه الغاية”.




المصدر