مخاطر تهدد بـ"انقراض" الثروة الحيوانية في ريف حماة


عمر سارة

حذر مربو المواشي في ريف حماة، اليوم الجمعة، من "انقراض" الثروة الحيوانية فيها بسبب قصف طائرات النظام الحربية، إضافة لغلاء الأسعار وانقطاع الأعلاف.

وقال أحد مربي المواشي في المنطقة، ويدعى الحاج محمد خالد الفرج، بتصريح لـ"سمارت"، أن القصف الجوي لقوات النظام سبب بخسارته نحو 50 رأس من الغنم، مضيفا أن الحياة بظل انقطاع الماء والكهرباء "صعبة على البشر أنفسهم".

بدوره قال مدير المكتب الزراعي في مجلس محافظة حماة الحرة، الدكتور أنس النعسان، إن تراجع وضع الثروة الحيوانية في المحافظة يرجع "لإجرام قوات النظام بحق الإنسان والحيوان"، إضافة لتراجع أعداد الأبقار و الجواميس بسبب غلاء سعرها وكلفة تربيتها، وانقطاع الأعلاف.

وأضاف "النعسان"، أن هناك ضعف من جانب المنظمات بدعم الثروة الحيوانية، فما تقدمه منظمات مثل "مسرات" و"جلوبال" و"الفاو" لا يكفي بحسب قوله. مشيرا أنهم يتواصلون مع بعض المنظمات مثل وحدة تنسيق الدعم لتقديم العلف بسعر مدعوم ومع منظمات أخرى لتقديم بعض مستلزمات التربية.

وقال أحد المدنيين ويدعى، مؤيد الصطوف، إن استمرار القصف من جهة وصعوبة تأمين الأعلاف من جهة أخرى سيكون كفيلا بـ"انقراض" الثروة الحيوانية في ريف حماة.

وكان مربوا المواشي وأصحاب المطاعم في ريف حماة، حذروايوم 26 شباط من العام الماضي، من "انقراض" الثروة الحيوانية بسبب قصف الطائرات الحربية الروسية وحملات عسكرية تنفذها قوات النظام على المنطقة.




المصدر