عمر سارة

[ad_1]

قالت مديرية الكهرباء في محافظة الحسكة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، اليوم الأحد، إنهم بدأوا بصيانة خط التوتر العالي بين سد الطبقة ومدينة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، بتكلفة مبدئية 395 مليون ليرة سورية.

وأضاف مدير مؤسسة الكهرباء، أكرم سليمان، لمراسل “سمارت”، أنهم بدأوا العمل منذ 17 تموز الجاري، بعد وضع خطة عمل عامة لتوصيل الكهرباء من سد الفرات إلى مدينة الحسكة، وهي على مرحلتين، الأولى تأهيل خط محطة الحسكة الرئيسية إلى محطة الرقة بمدة زمنية 27 يوما قابلة للتمديد، والثانية تأهيل الخط من محطة الرقة إلى الطبقة، والتي لم يقومون بأي كشف عليها بسبب الوضع الأمني.

وأشار “سليمان”، أن “الإدارة الذاتية” متمثلة بـ “هيئة الطاقة” و”الإدارة العامة للكهرباء”، ستشرف على المشروع، مضيفا أنهم يعملون يوميا أكثر من 15 ساعة لينتهي العمل وفق الجدول الزمني المحدد.

ولفت إنه بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على سد الفرات، تضررت غرفة العمليات فيه بشكل كبير، وعملت ورشات مختصة من سد تشرين على تقييم الوضع، فيما توقع أن تدخل العنفة بالخدمة في وقت قريب.

وأوضح “سليمان”، أنهم قاموا بجولة كشف فنية من محطة الحسكة الرئيسية حتى محطة الرقة الرئيسية، وقدروا حجم الضرر بنسبة 15 بالمئة على طول الخط، إضافة لتعطل 13 برجا، ونقص 42 كم من الكابلات.

وأضاف “سليمان”، أن ليس بمقدورهم تحديد كمية إنتاج الكهرباء من الآن، لأن العنفات مائية وهناك الكثير من العوامل منها كمية الماء المخزن خلف السد وكمية الماء الوارد من الجانب التركي، بالإضافة لطول الخط.

وكانت مديرية الكهرباء في محافظة الحسكة قالت، يوم 11 نيسان الماضي، إنهم أنهوا صيانة محطة “السويدية” في منطقة رميلان (149 كم شرق مدينة الحسكة)، ما سيزيد في مخصصات الكهرباء الخاصة بالمحافظة بـ”25 ميغا واط ساعي”.

وتعاني بعض محافظات سورية من انقطاع متكرر في الكهرباء، ومحافظات أخرى من انقطاع كامل، منذ أكثر من ثلاثة سنوات، بفعل قصف “قوات النظام” و”قوات سوريا الديمقراطية” والقصف الجوي للدول المساندة لهم، ما أدى لتضرر شبكات ومحطات الكهرباء، حيث بدأ يعتمد الناس على وسائل بديلة لتوصيل الكهرباء، كمولدات التي تعمل على المحروقات، بالإضافة لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]