ناشطون يناشدون لوقف الهجمات العسكرية ضد المدنيين في الرقة وفتح ممرات آمنة


عمر سارة

ناشد ناشطون، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والتحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، و"قوات النخبة"، لوقف الهجمات العسكرية ضد المدنيين شمال الرقة، شمالي شرقي سوريا، كما طالبوا بفتح ممرات آمنة لخروجهم.

وأضاف الناشطون، في بيان نشر على صفحاتهم في موقع "فيسبوك"، أن مدن وقرى (غانم علي وزور شمر والمغلة والجابر والخميسية ومعدان )، تتعرض لحملة عسكرية مشتركة من سلاح الجو الروسي وقوات النظام السوري، أسفرت عن نزوح أكثر من 30 ألف مدني إلى الأراضي الزراعية والبادية والنوم في العراء.

وطالب البيان، بوقف جميع أشكال القتال في الريف الشرقي، وفتح ممرات آمنة للمدنيين الراغبين بالنزوح للمناطق الآمنة، وإنشاء مخيم لإيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم.

وكان 26 مدنيا، قتلوا وجرحوا،في وقت سابق اليوم، بقصف جوي يرجح أنه لطائرات حربية روسية، على قرية ومدينة خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، جنوبي شرقي محافظة الرقة.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أصدرت، أمس السبت، تقريرا بعنوان "الاعتداء الأصفر"، يوثق مقتل 1400 مدني في محافظة الرقة، وانتهاكات أخرى شهدتها المحافظة بين 6 تشرين الثاني 2016 و30 حزيران 2017، من قبل جميع الأطراف.

ومنذ بدء اقتحامالمدينة، في السادس من حزيران الماضي، ارتفعتحصيلة الضحايانتيجة تكثيف "قسد" والتحالف قصفهماعلى أحيائها والقرى المجاورة لها، كما اعترفالأخير باستخدام مادة "الفوسفور الأبيض" في القصف، وسط اتهام"الأمم المتحدة" لـ"قسد" بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.




المصدر