تشكيل نقابة في غوطة دمشق الشرقية لتنظيم عمل الصرافين والحد من العملة المزورة


عبد الله الدرويش

شكل صرافون في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، نقابة صرافين بهدف منع تداول الأوراق النقدية المزورة، ولحماية حقوقهم في السوق، وفق ما صرح لـ"سمارت"، اليوم الثلاثاء، نقيب الصرافين.

وقال نقيب الصرافين، ويدعى "أبو اسكندر"، إن النقابة تعطي الضمانات للمؤسسات والجهات الرسمية، بهدف تعزيز مهنة الصرافين في المجتمع، لافتاً أن النقابة تأسست "وفق ضوابط المجتمع السوري"، ولاقت ترحيب من القضاء المحلي، والمؤسسات المدنية في الغوطة الشرقية.

وذكر "أبو اسكندر" أن سوق العملات كان يواجه أخطاء كثيرة، منها تفاوت الأسعار بين المحال الصرافة، وأجور الحوالات الخارجية، وعقب تأسيس المؤسسة، ضبطت الأسعار، مشيرا أنهم يعملون على تخفيض أجور الحوالات.

وعن تاريخ وكيفة تشكيل النقابة، أفاد "أبو اسكندر" أن 57 صرافا من غوطة دمشق الشرقية اجتمعوا، يوم 10 تموز الجاري، وأجروا انتخابات لمجلس الإدارة، وأعلنوا عن تشكيل النقابة.

وانخفض سعر تصريف الليرة السورية أمام الدولار، بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، ما أدى لارتفاع الأسعار، وركود الحركة الاقتصادية.

واتشهد أسواق الغوطة الشرقية، حصارا من قبل قوات النظام السوري منذ أكثر من خمسة أعوام، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات، ما أدى لارتفاع أسعارها.




المصدر