عشرات الضحايا معظمهم أطفال بقصف جوي على مدينة عربين شرق دمشق


عمر سارة, أحلام سلامات

تحديث بتاريخ 2017/07/25 09:48:41بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل وجرح عشرات المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي يرجح أنه روسي طال مدينة عربين (7 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، حسب ما أفاد مراسل "سمارت" ومشفى المدينة، وذلك في خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد".

وقال المراسل، إن طائرات حربية، شنت غارة بثمانية صواريخ على أحياء المدينة السكنية، فيما أوضح مسؤول الإعلام والتوثيق في "مشفى عربين الجراحي"، ويدعى "أبو أكرم"، أن القصف أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم خمسة أطفال وامرأة، وجرح نحو 45 آخرين، بينهم 15 طفلا و12 امرأة.

وأشار "أبو أكرم" في حديث إلى "سمارت"، إلى وجود خمس حالات خطيرة من الجرحى، بينهم طفلة إصابتها في الرأس، وطفل أصيب في الصدر واليد، منوها أن المشفى استوعب كافة أعداد الجرحى، باستثناء حالتين.

ونشر المشفى على حسابه في موقع "فيسبوك" تسجيلا مصورا يظهر استنفار طواقمه لمعالجة الجرحى، ووصول جثث القتلى بينهم أطفال.

وكانت أعلنت قاعدة حميميم العسكرية بوقت سابق، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن الغارات الجوية ستستمر على المدن والبلدات غوطة دمشق الشرقية، حيث قال ممثل القاعدة، أليكسندر إيفانوف، إنهم سيستهدفون مواقع نشاط عناصر "جبهة النصرة" هناك، إلى أن يعلنوا "حل أنفسهم أو اختيار الرحيل عن المنطقة".

وتدير القوات الجوية الروسية قاعدة حميميم العسكرية بعد أن وقعت اتفاقية مع النظام السوري عام 2015 يمنحها الحق باستخدامها كل الوقت دون أجل محدد.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت سابق اليوم، إقامتها أول نقطة تفتيشلمراقبة اتفاق "تخفيف التصعيد" في غوطة دمشق الشرقية، بالتعاون مع قوات النظام السوري.

وقالت الدفاع الروسية، يوم 22 تموز الجاري، إن قيادة قواتها في سوريا، حددت بوساطة مصرية، آلية اتفاق "تخفيف التصعيد"في الغوطة الشرقية، كما أعلن النظام عن "وقف الأعمال القتالية" في "عدد من مناطق" الغوطة الشرقية، دون أن يسمها.

ويقضياتفاقالغوطة الشرقية، الذي يشمل كافة المدن والبلدات، حسب "فيلق الرحمن"، بوقف الأعمال القتالية ونشر قوات مراقبة، وتسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة، إضافة إلى إخراج أول دفعة من الجرحى من الغوطة.




المصدر