35 بالمئة نسبة ارتفاع سعر الفواكه في سوريا.. والتصدير أحد الأسباب


ياسر العيسى

أجمعت آراء المختصين الاقتصاديين عند السؤال عن ارتفاع أسعار الفواكه هذا العام في سوريا، على أنه "يجب عدم التفكير بشراء سلع الرفاهية".

وبحسب ما جاء في صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن فاكهة البطيخ بقيت الوحيدة على مائدة أغلب ذوي الدخل المحدود.

ونقلت الصحيفة عن أحد تجار سوق الهال، تأكيده ارتفاع سعر الفواكه هذا العام بنسبة 30 إلى 35 بالمئة عن العام الماضي، مبينة أن السبب في رأي الاختصاصيين الاقتصاديين هو التصدير والتهريب إلى خارج البلاد.

ومن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعارها، كمية الإنتاج القليلة الذي سببته تقلبات الطقس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الفاكهة بمختلف أنواعها.

لكن التصدير باعتقاد الكثيرين هو السبب في ارتفاع أسعار الفواكه، بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة، وقال محمد العقاد أحد تجار لجنة تسيير سوق الهال، إن كل الفواكه سواء الأجاص أو الكرز والمشمش والخوخ باستثناء الدراق تصدر بشكل نظامي إلى الأسواق الخارجية، وخاصة إلى دول الخليج.

وتابع: "لكن سبب الارتفاع هذا العام يعود إلى قلة العرض بسبب ضعف الحمل ساهمت فيه التغيرات المناخية". مشيراً إلى اقتصار أغلب الأشخاص على شراء البطيخ هذا العام لكونه "فاكهة رخيصة الثمن، وتناسب دخول المواطنين".

رئيس اتحاد غرف الزراعة التابعة للنظام محمد كشتو، رأى أنه مهما كانت الأسعار منخفضة في سوريا تبقى القوة الشرائية للمواطن ضعيفة، فالفجوة ما بين الدخل الذي لم يرتفع، والتكاليف التي زادت أكثر من 10 أضعاف هي السبب.

وأضاف أنه بالنسبة لفاكهة التفاح، فإن سبب ارتفاع سعرها يعود إلى عدم بدء موسم إنتاجها، وأما عن المشمش والخوخ فتكاليف زراعتهما أصلاً مرتفعة في مناطق الإنتاج، بينما لفاكهة الكرز خصوصية برأيه على اعتبار أنها تصدر بكميات كبيرة.




المصدر