مهجرون ونازحون يحتجون على قرار إخلاء منازلهم في مدينة الباب بحلب

تظاهر مهجرون ونازحون، اليوم الأربعاء، في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، احتجاجا على قرار المجلس المحلي بـإخلاء المنازل التي يقطنونها، وفق مراسل "سمارت".

​وأوضح المراسل، أن المتظاهرين، بينهم نساء وأطفال، حلموا لافتات جاء في بعضها: "يسقط المجلس المحلي"، "المهجرون يهجرون للمرة الثانية على يد المجلس المحلي".

وكان المجلس المحلي، طالبقبل أيام، 25 عائلة إخلاء بيوتها بالمدينة، "لأنها آيلة للسقوط وهياكلها متضررة بشكل كبير".

بدورها قالت إحدى المهجرات من مدينة حلب، والتي شملها القرار، وتدعى "أم مضر"، في حديث مع مراسل "سمارت"، إن "مهندسين زاروا سابقا الأبنية التي يقيمون فيها، وقالوا لهم إن حجم الضرر هو 7بالمئة فقط، ويمكن ترميمه".

​وتابعت "أم مضر"، وهي رئيس مجلس حي "المعصرانية" بمدينة حلب سابقا، أن مجلس الباب "يدّعي أن الأبنية التي نقطنها تعود ملكيتها لوزارة داخلية النظام السوري (...) لكن 54 شقة من أصل 84 تعود ملكيتها للمدنيين". لافتة أن القرار يشمل 130 عائلة بينهم من يملك عقود آجار رسمية مع الملاك.

​وكان "محلي الباب" أعلن قبل مدة عن تشكيل لجنة لإنشاء سجل عقاري بالمدينة، بعد فقدان السجل العقاري القديم خلال سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبسبب المعارك التي دارت بين الأخير والجيش السوري الحر.