ارتفاع إنتاج القمح 30 بالمئة في منطقة عفرين شمال حلب


رائد برهان

ارتفع إنتاج محصول القمح بنسبة ثلاثين بالمئة مقارنة بالعام الماضي، في مدينة عفرين والبلدات والقرى المجاورة لها، شمال مدينة حلب، شمالي سوريا.

وقالت زوزان علي الرئيسة المشتركة لمديرية الحبوب التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم الخميس، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن هذا الارتفاع جاء نتيجة العوامل الجوية "المناسبة" التي انعكست "إيجابا" على إنتاح الموسم الحالي، مشيرة أنهم يشترون المحاصيل من المزارعين منذ العاشر من حزيران الفائت.

وأضافت "زوزان"، أن المديرية تشتري القمح من المزارعين في مدينة عفرين والبلدات والقرى التابعة لها وبعض البلدات والقرى، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التابعة لمدينة تل رفعت، والتي تطلق عليها "الإدارة الذاتية" اسم "مناطق الشهباء".

بدوره، قال أحد المزارعين، يدعى "محمد طالب"، للمراسل، إن أرضه أنتجت هذا العام ما بين 20 إلى 25 كيس من القمح للهكتار الواحد، ويبيع محصوله إلى مديرية الحبوب بسعر 144 ليرة سورية للطن الواحد من الدرجة الأولى.

وأردف "طالب"، أن المديرية سلمت المزارعين البذار المعقمة من بداية موسم الزراعة بسعر 140 ليرة للكيلوغرام الواحد، إضافة إلى السماد والأكياس.

وحول تحديد جودة المحاصيل، أوضح عضو "غرفة التحليل" في المديرية، المهندس "سيوار بريمو"، أنهم يحسبون كمية الشوائب الموجود في كل عينة عشوائية من محصول كل مزارع على ميزان حساس، لحساب نسبتها المئوية، ومن ثم تحديد درجة المحصول من أولى إلى رابعة، حسب المقاييس الدولية.

وأضاف "بريمو"، أن سعر الطن الواحد من القمح يتراوح من 144 ليرة للدرجة الأولى و143.5 للدرجة الثانية و143 ليرة للدرجة الثالثة و142 ليرة للدرجة الرابعة.

وكانت "الإدارة الذاتية" قررت شراء القمح، هذا العام، من المزارعين في محافظة الحسكة، شمالي شرقي البلاد، بسعر منخفض، وهو 138 ليرة للطن الواحد، الأمر الذي أثار انتقادات لدى المزارعين.

وتراجع إنتاج القمح في كثير من المدن والبلدات التي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية في سوريا، هذا العام، وصل في بعضها إلى النصف، بسبب القصف المتكرر من قوات النظام السوري وروسيا وارتفاع تكاليف الزراعة.




المصدر